تقريبا كتبت في كل أو جل شئون الحياة الساكن منها والمتحرك المعلن والباطن المتفق والمختلف عليه سياسة وفنون واجتماع واقتصاد وحتى الفلسفه ،لكن ظلت الكتابه عصية في هذا التابوه الشائك لأسباب كثر نعلمها نحن سكان هذه البقعه من الجغرافيا، فالموضوع حمال أوجه فإن سميناه حبا فالتسميه مجازا وإن قلنا جنس فسرعان ما ينهمر علينا طوفان التداعيات وإن دعوناه عشقا فالنتائج معلومة ناهيك عن وصف الغرام ، فالجنس والحب والفراش والوطئ وتعابير أخرى كثيرة كلها تصف اللقاء الجسدي بين رجل وامرأه وهو اللقاء الحتمي الذي لابديل له لاستمرار الجنس البشري والذي شغل ويشغل وسيشغل كل الأدمغه في كل أركان الكوكب. نعم ظل الخوض في هذه الجدلية الانسانية عصيا لكن العقود السبعة التي نحملها على كاهلنا شجعتنا ، فقد ضمرت الغدد وانعدم أو كاد تدفق تلك المركبات السحرية التي تثير مراكز الاشتهاء ،وأصبح النظر للموضوع وبحثه من منطلق الوصف والبحث والتأمل والاستقصاء المحايد فقط لاغير. وعندما يحين موعد ضخ الغدد للمركب السحري في الشرايين الغضة وتتحدد الهويات وتتبدل الأصوات وتنمو شوارب الصبيان وتتشكل تضاريس أجساد الصبايا ،ومن ثم تبدأ رحلة الصراع الازلى المرير بين الغريزه التي بدونها ينقرض الجنس البشري وبين منظومة الانضباط الأخلاقي التي بدونها تتحول المجتمعات إلى غابة . وفي رحله الحياهة وأطوارها الحتمية تركت هذه الصنعة الألهية بصمة في كل مرحله من مراحل حياتي ففي طفولتي ترك مشهد تزاوج ذكر وأنثى الكلب أثراعميقا وربما عنيفا في ذاكرتي الساذجة أيامها واعتقد أنه لازال حتى بعد كبرت ووجدت تفسيرا بيولوجيا للمشهد ،وفي أولى خطوات الولوج إلى سني المراهقة الأولى تركت تجارب التغير الفطري والغريزي الحاد أثرا عميقا وتركت ندوبا فالنفس والذاكره ولازال طعم ورائحة ونكهة التجارب الأولى ملتصقا في سقوف الحلوق والجماجم ، ويرتبط الجنس بالحب كتوأم ملتصق ، فلا جنس طبيعى بين رجل وامرأه دون رغبة أي دون حب حتى لو كانت لحظة عابرة لكنها ضرورية لاتمام علاقه تنتج كائن حي ، وهى العلاقة الازلية الطبيعية بين رجل وامرأه هذه العلاقه التي يعتقد البعض أن وظيفتها التناسل فقط وهى كذلك فالحيوان نعم، لكن في الانسان لها وظائف أخرى والا بماذا نفسر استمرار الرغبه الانثوية حتى بعد انقطاع الحيض وكذا تظل الرغبه كامنه فالرجل حتى بعد أن لا تستطيع غدده انتاج حيوان منوى واحد ، فهي علاقه بيولوجية معقده ومهمه للانسان لصحته ونفسيته والمباحث كثيرة لا حصر لها في هذا المضمار . وفي مجتمعاتنا يتأرجح تقييمها بين الدنس والقدسيه بين النجاسة والطهر بين العفة والعهر، وهذه التصنيفات أوالتوصيفات هي تعابير جغرافيه بحتة مرتبطة بمحل الواقعه وثقافة المجتمعات حيث تتراوح بين الحريه والرضا وبين الزنا والاغتصاب بين من منكم بلا خطيئه فليرمها بأول حجر وبين الاعدام على عتبات الشرف المهدور . وتظل لذة التجربة الأولى متحوصلة في الذاكرة لاتمحوها مؤثرات السنين مهما طالت حتى لو كانت مجرد اختلاس نظرة أو لمسه أو لحظات مسروقه اكتشفنا فيها ذواتنا الفطريه التى لم نكن نعلم عنها شيئا . ويظل الجنس وفي ثقافات أخرى الحب مرتبط بالنجاسه والدنس والخطيئة والذنب والائم وكل الموبقات .. إنه الجنس الملعون. تقريبا كتبت في كل أو جل شئون الحياة الساكن منها والمتحرك المعلن والباطن المتفق والمختلف عليه سياسة وفنون واجتماع واقتصاد وحتى الفلسفه ،لكن ظلت الكتابه عصية في هذا التابوه الشائك لأسباب كثر نعلمها نحن سكان هذه البقعه من الجغرافيا، فالموضوع حمال أوجه فإن سميناه حبا فالتسميه مجازا وإن قلنا جنس فسرعان ما ينهمر علينا طوفان التداعيات وإن دعوناه عشقا فالنتائج معلومة ناهيك عن وصف الغرام ، فالجنس والحب والفراش والوطئ وتعابير أخرى كثيرة كلها تصف اللقاء الجسدي بين رجل وامرأه وهو اللقاء الحتمي الذي لابديل له لاستمرار الجنس البشري والذي شغل ويشغل وسيشغل كل الأدمغه في كل أركان الكوكب. نعم ظل الخوض في هذه الجدلية الانسانية عصيا لكن العقود السبعة التي نحملها على كاهلنا شجعتنا ، فقد ضمرت الغدد وانعدم أو كاد تدفق تلك المركبات السحرية التي تثير مراكز الاشتهاء ،وأصبح النظر للموضوع وبحثه من منطلق الوصف والبحث والتأمل والاستقصاء المحايد فقط لاغير. وعندما يحين موعد ضخ الغدد للمركب السحري في الشرايين الغضة وتتحدد الهويات وتتبدل الأصوات وتنمو شوارب الصبيان وتتشكل تضاريس أجساد الصبايا ،ومن ثم تبدأ رحلة الصراع الازلى المرير بين الغريزه التي بدونها ينقرض الجنس البشري وبين منظومة الانضباط الأخلاقي التي بدونها تتحول المجتمعات إلى غابة . وفي رحله الحياهة وأطوارها الحتمية تركت هذه الصنعة الألهية بصمة في كل مرحله من مراحل حياتي ففي طفولتي ترك مشهد تزاوج ذكر وأنثى الكلب أثراعميقا وربما عنيفا في ذاكرتي الساذجة أيامها واعتقد أنه لازال حتى بعد كبرت ووجدت تفسيرا بيولوجيا للمشهد ،وفي أولى خطوات الولوج إلى سني المراهقة الأولى تركت تجارب التغير الفطري والغريزي الحاد أثرا عميقا وتركت ندوبا فالنفس والذاكره ولازال طعم ورائحة ونكهة التجارب الأولى ملتصقا في سقوف الحلوق والجماجم ، ويرتبط الجنس بالحب كتوأم ملتصق ، فلا جنس طبيعى بين رجل وامرأه دون رغبة أي دون حب حتى لو كانت لحظة عابرة لكنها ضرورية لاتمام علاقه تنتج كائن حي ، وهى العلاقة الازلية الطبيعية بين رجل وامرأه هذه العلاقه التي يعتقد البعض أن وظيفتها التناسل فقط وهى كذلك فالحيوان نعم، لكن في الانسان لها وظائف أخرى والا بماذا نفسر استمرار الرغبه الانثوية حتى بعد انقطاع الحيض وكذا تظل الرغبه كامنه فالرجل حتى بعد أن لا تستطيع غدده انتاج حيوان منوى واحد ، فهي علاقه بيولوجية معقده ومهمه للانسان لصحته ونفسيته والمباحث كثيرة لا حصر لها في هذا المضمار . وفي مجتمعاتنا يتأرجح تقييمها بين الدنس والقدسيه بين النجاسة والطهر بين العفة والعهر، وهذه التصنيفات أوالتوصيفات هي تعابير جغرافيه بحتة مرتبطة بمحل الواقعه وثقافة المجتمعات حيث تتراوح بين الحريه والرضا وبين الزنا والاغتصاب بين من منكم بلا خطيئه فليرمها بأول حجر وبين الاعدام على عتبات الشرف المهدور . وتظل لذة التجربة الأولى متحوصلة في الذاكرة لاتمحوها مؤثرات السنين مهما طالت حتى لو كانت مجرد اختلاس نظرة أو لمسه أو لحظات مسروقه اكتشفنا فيها ذواتنا الفطريه التى لم نكن نعلم عنها شيئا . ويظل الجنس وفي ثقافات أخرى الحب مرتبط بالنجاسه والدنس والخطيئة والذنب والائم وكل الموبقات .. إنه الجنس الملعون.