تقول المذكرات الكاشفة التي كتبتها ابنة شقيق الرئيس دونالد ترامب إنه "نرجسي" وإنه يهدد الآن حياة جميع الأمريكيين. ويصف كتاب ماري ترامب: (أكثر من اللازم دون اكتفاء: كيف خلقت أسرتي أكثر رجل خطورة في العالم)، العم بأنه محتال ومتنمر. ورفض البيت الأبيض الادعاءات التي وردت في الكتاب، الذي سربت منه مقتطفات إلى الصحافة الأمريكية. ورفعت أسرة ترامب قضية لوقف نشر الكتاب في 14 يوليو الحالي. وتقول ماري، البالغة 55 عامًا، إنه "لا يوجد شيء أبدًا يشبع" عمها، وإن الرئيس الأمريكي يتمتع بجميع خصائص الشخصية النرجسية. وكتبت ماري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي، تقول عن عمها: "الوضع هنا يفوق أنواع النرجسية المعروفة. ودونالد ليس ببساطة شخصية ضعيفة، لكن غروره بنفسه هش، ولذلك يجب تدعيمه كل حين، لأنه يعلم في داخله أنه لا يملك أي شيء مما يدعيه". وتقول إن الرئيس تأثر بمراقبة والده، فرِد ترامب الأب، وهو يتنمر على أبيها، فرد ترامب الابن، الذي توفي متأثرُا بأمراض ذات صلة بشرب الكحول، حينما كانت ماري في سن ال16. وتقول ماري إن جدها كان قاسيًا جدًّا في معاملة ابنه الأكبر، لأنه كان يريده أن يتولى أعمال الأسرة من بعده. لكن والدها نأى بنفسه عن شركات الأسرة، ولم يكن أمام الجد خيار آخر إلا اللجوء إلى ابنه الثاني، دونالد، ولم يكن هذا خيارًا سارًّا، بحسب ما تقول ماري. وكتبت تقول عن اتجاه ترامب الأب نحو ابنه الأصغر، الرئيس الأمريكي ال45 مستقبلًا: "عندما تحولت الأعمال إلى جنوب البلاد في أواخر الثمانينيات، لم يستطع فرِد الأب التخلص من عدم كفاءة ابنه الفظيعة، ولم يكن أمامه خيار إلا الاستمرار في الاستثمار". فيما رفض البيت الأبيض الادعاء بأن والد ترامب كان وقحًا، وقاسيًا، قائلًا إن الرئيس "يصف علاقته مع والده بأنها كانت حميمة، وقال إن والده كان جيدًا جدًّا معه". وتصف ماري ترامب في كتابها كيف وفرت وثائق خاصة بضرائب ترامب لصحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت تحقيقًا في 14000 كلمة عن "خطط ترامب المشكوك فيها للضرائب خلال التسعينيات، متضمنة أمثلة عن الاحتيال البين، الذي زاد من الثروة التي ورثها عن والديه". وقالت ماري إن صحفيين لجأوا إليها وزاروها في بيتها في 2017، وإنها كانت أول الأمر مترددة في مساعدتهم. وانتظرت فترة شهر، وهي تراقب "دونالد وقد حطم المعايير، وعرّض تحالفات للخطر، وداس على الضعفاء"، قبل أن تقرر الاتصال بمحرري نيويورك تايمز. وبعد تهريب 19 صندوقًا من الوثائق من الشركة القانونية التي كانت تُحفظ فيها، سلمتها للمحررين. وتصف ماري كيف أنها احتضنتهم وقتها وكيف وصفت تلك اللحظة بأنها كانت "أسعد لحظة شعرت بها منذ أشهر". وأضافت: "لم يكفني أن أتطوع في منظمة لمساعدة اللاجئين السوريين. لكن كان يجب عليّ إسقاط دونالد". وتدعي ماري ترامب أن عمها دفع مالًا لصديق لحضور اختبار "سات" بدلًا منه، وهو اختبار تستخدمه الجامعات الأمريكية لتقرر تأهل الطلاب للقبول، لأنه كان "قلقًا من أن متوسط درجاته المتدني، الذي لا يجعله في مقدمة الفصل، قد يحول دون تحقيق مساعيه في الحصول على القبول". واستأجر "صبيًّا ذكيًّا كان معروفًا بخوضه الاختبارات بسهولة، لدخول اختبار "سات" بدلًا منه"، بحسب ما تقول. وأضافت: "ودفع دونالد، الذي لم يعجز أبدًا عن التمويل المادي، لزميله بسخاء". والتحق ترامب بجامعة فوردام في مدينة نيويورك، لكنه تحول بعد ذلك إلى معهد وورتون للأعمال في جامعة بنسيلفينيا. ونفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس قد غش في اختبار قبول الجامعة. تلوم ماري الوالد في أسرة ترامب، فرد ترامب الأب، في معظم الخلل الذي تدعي وجوده في الأسرة. وتقول إن ترامب الأب، الذي كان قطب عقارات في مدينة نيويورك، "دمر" دونالد ترامب الابن الأصغر بتدخله في "قدرته على تطوير وتجريب العواطف الإنسانية الكاملة". وتقول: "أساء فرِد إلى فهم ابنه للعالم، وأضر بقدرته على العيش فيه، بالحيلولة دون وصوله إلى مشاعره الخاصة، والتعبير عنها، ووصم الكثير منها بأنه غير مقبول". "اللين لم يكن مقبولًا"، كما تقول، بالنسبة إلى ترامب الأب، مضيفة أنه كان يستشيط غضبًا حينما كان والدها، الذي كان يعرف بفريدي، يعتذر عن أي خطأ. وقالت إن الأب كان "يسخر من ابنه. فقد كان يريد أن يكون ابنه الأكبر "قاتلًا"". وأضافت أن دونالد ترامب، الذي كان يصغر والدها بسبع سنوات، "كان لديه وقت وفير ليتعلم، من مراقبة أبيه وهو يهين" ابنه الأكبر. وقالت: "كان الدرس المستفاد بسيطا، وهو أنه من الخطأ أن يكون مثل فريدي: ولذلك لم يحترم ترامب الأب ابنه الأكبر، وكذلك فعل دونالد". وتقول ماري ترامب إن عمها طلب منها أن تكتب كتابًا عنه دون أن يذكر اسمها، تحت عنوان "فن الرجوع"، وأعطاها ملخصًا ظالمًا للنساء اللاتي توقع مواعدتهن، لكنهن بعد رفضهن له، أصبحن فجأة أسوأ، وأقبح، وأكثر من قابله بدانة". لكنه بعد فترة طردها واستأجر شخصًا آخر، ولم يدفع لها شيئًا نظير عملها، بحسب ما تقوله. وتقول إن ترامب لمح في بعض تعليقاته إلى جسمها، حينما كانت في ال29 من عمرها، بالرغم من أنها ابنة أخيه، ومن أنه كان متزوجَا من زوجته الثانية، مارلا مايبلز. وتقول إن ترامب قال لزوجته الحالية، ميلانيا، إن ابنة أخيه تركت الجامعة، وأخذت تتعاطى المخدرات عندما استأجرها لمشروع الكتاب. وصحيح أنها تركت الكلية، لكنها تقول إنها لم تتعاط مخدرات أبدَا، وإنها تعتقد أن عمها اصطنع القصة حتى يقول إنه كان "منقذها". وتضيف: "كانت القصة لفائدة ترامب. ويحتمل أن يكون قد صدق رواية الأحداث بحسب روايته لها". يُشار إلى أن ماري ترامب، في ال55 من عمرها، وهي ابنة فرد ترامب الابن، شقيق الرئيس الأكبر، الذي توفي في عام 1981، وهو في سن ال42. وعانى أبوها كثيرًا من إدمان الكحول معظم حياته، ويرجع موته غير المتوقع بعد إصابته بنوبة قلبية، إلى شرب الكحول. وتحدث الرئيس ترامب عن مشكلات أخيه الشخصية عندما كان يحث إدارته على الدفع في علاج الإدمان على الأفيون. وقال ترامب في مقابلة العام الماضي مع صحيفة واشنطن بوست إنه نادم على الضغط على أخيه الأكبر من أجل الانضمام إلى أعمال الأسرة في العقارات. وتجنبت ماري ترامب الأضواء بعد تولي عمها الرئاسة، وبعد أن كانت منتقدة له في الماضي. وبعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وصفت ما أحست به قائلة: "كانت أسوأ ليلة في حياتي"، بحسب ما قالته واشنطن بوست. وكتبت تغريدة في تويتر تقول: "سيحكم علينا بقسوة. إنني حزينة على بلادنا". تقول المذكرات الكاشفة التي كتبتها ابنة شقيق الرئيس دونالد ترامب إنه "نرجسي" وإنه يهدد الآن حياة جميع الأمريكيين. ويصف كتاب ماري ترامب: (أكثر من اللازم دون اكتفاء: كيف خلقت أسرتي أكثر رجل خطورة في العالم)، العم بأنه محتال ومتنمر. ورفض البيت الأبيض الادعاءات التي وردت في الكتاب، الذي سربت منه مقتطفات إلى الصحافة الأمريكية. ورفعت أسرة ترامب قضية لوقف نشر الكتاب في 14 يوليو الحالي. وتقول ماري، البالغة 55 عامًا، إنه "لا يوجد شيء أبدًا يشبع" عمها، وإن الرئيس الأمريكي يتمتع بجميع خصائص الشخصية النرجسية. وكتبت ماري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي، تقول عن عمها: "الوضع هنا يفوق أنواع النرجسية المعروفة. ودونالد ليس ببساطة شخصية ضعيفة، لكن غروره بنفسه هش، ولذلك يجب تدعيمه كل حين، لأنه يعلم في داخله أنه لا يملك أي شيء مما يدعيه". وتقول إن الرئيس تأثر بمراقبة والده، فرِد ترامب الأب، وهو يتنمر على أبيها، فرد ترامب الابن، الذي توفي متأثرُا بأمراض ذات صلة بشرب الكحول، حينما كانت ماري في سن ال16. وتقول ماري إن جدها كان قاسيًا جدًّا في معاملة ابنه الأكبر، لأنه كان يريده أن يتولى أعمال الأسرة من بعده. لكن والدها نأى بنفسه عن شركات الأسرة، ولم يكن أمام الجد خيار آخر إلا اللجوء إلى ابنه الثاني، دونالد، ولم يكن هذا خيارًا سارًّا، بحسب ما تقول ماري. وكتبت تقول عن اتجاه ترامب الأب نحو ابنه الأصغر، الرئيس الأمريكي ال45 مستقبلًا: "عندما تحولت الأعمال إلى جنوب البلاد في أواخر الثمانينيات، لم يستطع فرِد الأب التخلص من عدم كفاءة ابنه الفظيعة، ولم يكن أمامه خيار إلا الاستمرار في الاستثمار". فيما رفض البيت الأبيض الادعاء بأن والد ترامب كان وقحًا، وقاسيًا، قائلًا إن الرئيس "يصف علاقته مع والده بأنها كانت حميمة، وقال إن والده كان جيدًا جدًّا معه". وتصف ماري ترامب في كتابها كيف وفرت وثائق خاصة بضرائب ترامب لصحيفة نيويورك تايمز، التي نشرت تحقيقًا في 14000 كلمة عن "خطط ترامب المشكوك فيها للضرائب خلال التسعينيات، متضمنة أمثلة عن الاحتيال البين، الذي زاد من الثروة التي ورثها عن والديه". وقالت ماري إن صحفيين لجأوا إليها وزاروها في بيتها في 2017، وإنها كانت أول الأمر مترددة في مساعدتهم. وانتظرت فترة شهر، وهي تراقب "دونالد وقد حطم المعايير، وعرّض تحالفات للخطر، وداس على الضعفاء"، قبل أن تقرر الاتصال بمحرري نيويورك تايمز. وبعد تهريب 19 صندوقًا من الوثائق من الشركة القانونية التي كانت تُحفظ فيها، سلمتها للمحررين. وتصف ماري كيف أنها احتضنتهم وقتها وكيف وصفت تلك اللحظة بأنها كانت "أسعد لحظة شعرت بها منذ أشهر". وأضافت: "لم يكفني أن أتطوع في منظمة لمساعدة اللاجئين السوريين. لكن كان يجب عليّ إسقاط دونالد". وتدعي ماري ترامب أن عمها دفع مالًا لصديق لحضور اختبار "سات" بدلًا منه، وهو اختبار تستخدمه الجامعات الأمريكية لتقرر تأهل الطلاب للقبول، لأنه كان "قلقًا من أن متوسط درجاته المتدني، الذي لا يجعله في مقدمة الفصل، قد يحول دون تحقيق مساعيه في الحصول على القبول". واستأجر "صبيًّا ذكيًّا كان معروفًا بخوضه الاختبارات بسهولة، لدخول اختبار "سات" بدلًا منه"، بحسب ما تقول. وأضافت: "ودفع دونالد، الذي لم يعجز أبدًا عن التمويل المادي، لزميله بسخاء". والتحق ترامب بجامعة فوردام في مدينة نيويورك، لكنه تحول بعد ذلك إلى معهد وورتون للأعمال في جامعة بنسيلفينيا. ونفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس قد غش في اختبار قبول الجامعة. تلوم ماري الوالد في أسرة ترامب، فرد ترامب الأب، في معظم الخلل الذي تدعي وجوده في الأسرة. وتقول إن ترامب الأب، الذي كان قطب عقارات في مدينة نيويورك، "دمر" دونالد ترامب الابن الأصغر بتدخله في "قدرته على تطوير وتجريب العواطف الإنسانية الكاملة". وتقول: "أساء فرِد إلى فهم ابنه للعالم، وأضر بقدرته على العيش فيه، بالحيلولة دون وصوله إلى مشاعره الخاصة، والتعبير عنها، ووصم الكثير منها بأنه غير مقبول". "اللين لم يكن مقبولًا"، كما تقول، بالنسبة إلى ترامب الأب، مضيفة أنه كان يستشيط غضبًا حينما كان والدها، الذي كان يعرف بفريدي، يعتذر عن أي خطأ. وقالت إن الأب كان "يسخر من ابنه. فقد كان يريد أن يكون ابنه الأكبر "قاتلًا"". وأضافت أن دونالد ترامب، الذي كان يصغر والدها بسبع سنوات، "كان لديه وقت وفير ليتعلم، من مراقبة أبيه وهو يهين" ابنه الأكبر. وقالت: "كان الدرس المستفاد بسيطا، وهو أنه من الخطأ أن يكون مثل فريدي: ولذلك لم يحترم ترامب الأب ابنه الأكبر، وكذلك فعل دونالد". وتقول ماري ترامب إن عمها طلب منها أن تكتب كتابًا عنه دون أن يذكر اسمها، تحت عنوان "فن الرجوع"، وأعطاها ملخصًا ظالمًا للنساء اللاتي توقع مواعدتهن، لكنهن بعد رفضهن له، أصبحن فجأة أسوأ، وأقبح، وأكثر من قابله بدانة". لكنه بعد فترة طردها واستأجر شخصًا آخر، ولم يدفع لها شيئًا نظير عملها، بحسب ما تقوله. وتقول إن ترامب لمح في بعض تعليقاته إلى جسمها، حينما كانت في ال29 من عمرها، بالرغم من أنها ابنة أخيه، ومن أنه كان متزوجَا من زوجته الثانية، مارلا مايبلز. وتقول إن ترامب قال لزوجته الحالية، ميلانيا، إن ابنة أخيه تركت الجامعة، وأخذت تتعاطى المخدرات عندما استأجرها لمشروع الكتاب. وصحيح أنها تركت الكلية، لكنها تقول إنها لم تتعاط مخدرات أبدَا، وإنها تعتقد أن عمها اصطنع القصة حتى يقول إنه كان "منقذها". وتضيف: "كانت القصة لفائدة ترامب. ويحتمل أن يكون قد صدق رواية الأحداث بحسب روايته لها". يُشار إلى أن ماري ترامب، في ال55 من عمرها، وهي ابنة فرد ترامب الابن، شقيق الرئيس الأكبر، الذي توفي في عام 1981، وهو في سن ال42. وعانى أبوها كثيرًا من إدمان الكحول معظم حياته، ويرجع موته غير المتوقع بعد إصابته بنوبة قلبية، إلى شرب الكحول. وتحدث الرئيس ترامب عن مشكلات أخيه الشخصية عندما كان يحث إدارته على الدفع في علاج الإدمان على الأفيون. وقال ترامب في مقابلة العام الماضي مع صحيفة واشنطن بوست إنه نادم على الضغط على أخيه الأكبر من أجل الانضمام إلى أعمال الأسرة في العقارات. وتجنبت ماري ترامب الأضواء بعد تولي عمها الرئاسة، وبعد أن كانت منتقدة له في الماضي. وبعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وصفت ما أحست به قائلة: "كانت أسوأ ليلة في حياتي"، بحسب ما قالته واشنطن بوست. وكتبت تغريدة في تويتر تقول: "سيحكم علينا بقسوة. إنني حزينة على بلادنا".