اتفق الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث ومكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد أمس الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور كل من السفير ماجد مصلح، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية، من وزارة السياحة والآثار، ومن جانب الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بالقطاع. وبحث الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات من أهمها تسجيل المواقع المصرية المسجلة في قائمة التراث العالمي، النهائية (6 مواقع) والتمهيدية (49 موقعًا)، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك دراسة لجنة التراث في العالم الإسلامي تسجيل مبنى المتحف المصري الكبير على قائمة التراث المعماري الحديث بالإيسيسكو، والاستعانة بخبراء من الجانبين لتنظيم دورات لإعداد ملفات الترشيح للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي وقائمة التراث العالمي. ومن جانبه وافق وزير السياحة والآثار على عرض المواقع التراثية والمتاحف، التي أعدتها الوزارة افتراضيًّا، عبر بوابة الإيسيسكو للتراث وبيت الإيسيسكو الرقمي. وأكد العناني والمالك التعاون بين الجانبين في مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واقتراح آليات جديدة لمكافحة هذه الجريمة، في لقاء افتراضي تعقده الإيسيسكو ويتم تخصيصه لهذا الأمر. كما اتفقا على تشكيل مجموعة عمل مصغرة تضم مصر وعدد من الدول الأعضاء والخبراء الدوليين لإعداد تصور عملي في هذا الشأن. وقدم العناني اقتراحًا بإقامة مركز إقليمي في مصر بالتعاون مع اليونسكو والإيسيسكو يُعنى بمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستردادها، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، كما تم الاتفاق على التعاون في عقد دورات تدريبية بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار في مجالات حفظ وتوثيق وتسجيل وحماية وترميم الآثار، وخصوصًا مع مركز الترميم في المتحف المصري الكبير، بما لديه من إمكانات وخبرات فنية لبناء القدرات ورفع الكفاءة للمرممين في العالم الإسلامي. وقد وجه الوزير خلال الاجتماع الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مصر، ورحب الدكتور المالك بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة. اتفق الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال التراث ومكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد أمس الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور كل من السفير ماجد مصلح، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية، من وزارة السياحة والآثار، ومن جانب الإيسيسكو السيد نجيب الغياتي، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بالقطاع. وبحث الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات من أهمها تسجيل المواقع المصرية المسجلة في قائمة التراث العالمي، النهائية (6 مواقع) والتمهيدية (49 موقعًا)، على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وكذلك دراسة لجنة التراث في العالم الإسلامي تسجيل مبنى المتحف المصري الكبير على قائمة التراث المعماري الحديث بالإيسيسكو، والاستعانة بخبراء من الجانبين لتنظيم دورات لإعداد ملفات الترشيح للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي وقائمة التراث العالمي. ومن جانبه وافق وزير السياحة والآثار على عرض المواقع التراثية والمتاحف، التي أعدتها الوزارة افتراضيًّا، عبر بوابة الإيسيسكو للتراث وبيت الإيسيسكو الرقمي. وأكد العناني والمالك التعاون بين الجانبين في مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واقتراح آليات جديدة لمكافحة هذه الجريمة، في لقاء افتراضي تعقده الإيسيسكو ويتم تخصيصه لهذا الأمر. كما اتفقا على تشكيل مجموعة عمل مصغرة تضم مصر وعدد من الدول الأعضاء والخبراء الدوليين لإعداد تصور عملي في هذا الشأن. وقدم العناني اقتراحًا بإقامة مركز إقليمي في مصر بالتعاون مع اليونسكو والإيسيسكو يُعنى بمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستردادها، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، كما تم الاتفاق على التعاون في عقد دورات تدريبية بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار في مجالات حفظ وتوثيق وتسجيل وحماية وترميم الآثار، وخصوصًا مع مركز الترميم في المتحف المصري الكبير، بما لديه من إمكانات وخبرات فنية لبناء القدرات ورفع الكفاءة للمرممين في العالم الإسلامي. وقد وجه الوزير خلال الاجتماع الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مصر، ورحب الدكتور المالك بالدعوة ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.