وطالب "سارك" خلال بيانه الصادر في ختام الجلسة ال31 التي استغرقت يومين لمجلس وزراء السارك بتعميق وتوسيع نطاق الاتصال الاقتصادي الاقليمي وشبه الاقليمي في اسيا الباسيفيك والمناطق الاخرى، وذلك بجانب حزم التحفيز الخاصة لازمة للدول النامية للحماية من وطأة الازمة. و دعا البيان الى تطوير آليات لانشاء ترتيبات ثنائية في المنطقة تمكن من التصدي لمصاعب السيولة قصيرة الاجل وكذا انظمة مالية دولية تكميلية. واضاف البيان "ان المبادرات العالمية لحماية مصالح الاقتصادات النامية يمكن ان تتضمن تأجيل سداد الديون للوكالات المتعددة الاعراق ومن بينها البنك الدولي وبنك التنمية الاسيوي فضلا عن الشركاء في التنمية. و يجتمع مجلس الوزراء المكون من وزراء خارجية ثماني دول اعضاء "الهند وباكستان وسريلانكا ونيبال وجزر المالديف وبوتان وافغانستان" مرتين على الاقل سنويا لرسم السياسات ومراجعة التقدم في التعاون واتخاذ قرارات بشأن مجالات جديدة للتعاون ووضع آليات اضافية تواكب اهداف السارك. تعد الرابطة التي انشئت في 1985 منظمة اقتصادية وسياسية تتكون من تماني دول اعضاء في جنوب اسيا يبلغ اجمالي عدد سكانها 1.5 مليار نسمة. وعلي الصعيد الأوروبي دعا رئيس الوزراء التشيكي والرئيس الدوري للمجلس الأوروبي ميراك توبولاناك إلى ضرورة تلاشي الدول الأوروبية مزيدا من الخلافات والانقسامات في معالجتها للأزمة المالية والنقدية والعمل على التحرك بروح من التنسيق والتضامن لمواجهة الأزمة مشيراً إلي أنه دون تحقيق ذلك لن تتمكن أوروبا من تجاوز الأزمة.
ويعتبر البيان الصادر عشية انعقاد قمة أوروبية استثنائية على مستوى رؤساء دول وحكومات التكتل السبع والعشرين تحذيرا مباشرا لبعض الدول الأوروبية مثل فرنسا الساعية إلى التعامل بشكل فردي لحماية مؤسساتها الصناعية بحسب الدبلوماسيين.