شارك السفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في اجتماعين عبر تقنية الفيديو كونفرنس لكبار المسئولين للاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند الثقافية ومقرها مدينة الإسكندرية، بحضور السفير ياسر العطوي مساعد وزير الخارجية لشئون فلسطين، والسفير وائل النجار نائب مساعد وزير الخارجية، وأميرة عبد الرحيم مدير شئون الشراكة الاورومتوسطية. وتناول الاجتماع جهود المنظمة الدولية في مواجهة جائحة كورونا في الدول الأعضاء في ضفتي البحر المتوسط وبين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، وسبل معالجة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. كما تباحث الاجتماع كذلك حول الاحتفالات المقرر عقدها في إطار الاتحاد من أجل المتوسط خلال شهر نوفمبر القادم بمناسبة اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، وكذا تقييم عمل الاتحاد وإعادة صياغة دوره في ضوء أولويات عمل تلبي تطلعات دول الاتحاد في تحقيق القدرة على مواجهة القضايا الملحة والتحديات الإقليمية المستقبلية. وتم تناول تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الدكتور بدر عبد العاطي بصفة مصر منسق المجموعة العربية بالاتحاد على ثوابت تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، ورفض اية اجراءات احادية. من ناحية أخرى، تناول اجتماع مجلس محافظي مؤسسة آنا ليند، والتي تتخذ من الإسكندرية مقرًّا لها،كيفية تطوير عمل المؤسسة لتعزيز دورها كجسر ثقافي بين الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط وبين ضفتي المتوسط وأهمية دعم الحوار الثقافي والحضاري بين دول المتوسط، والإسهام في مواجهة ظواهر سلبية في المنطقة كالتطرف الفكري وكراهية الآخر. وعرض السفير عبد العاطي الدور الذي تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية في مواجهة التطرف والعنف وكراهية الآخر، ومواجهة العنصرية من جانب والترويج من جانب آخر لقيم التسامح والحوار. شارك السفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في اجتماعين عبر تقنية الفيديو كونفرنس لكبار المسئولين للاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند الثقافية ومقرها مدينة الإسكندرية، بحضور السفير ياسر العطوي مساعد وزير الخارجية لشئون فلسطين، والسفير وائل النجار نائب مساعد وزير الخارجية، وأميرة عبد الرحيم مدير شئون الشراكة الاورومتوسطية. وتناول الاجتماع جهود المنظمة الدولية في مواجهة جائحة كورونا في الدول الأعضاء في ضفتي البحر المتوسط وبين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، وسبل معالجة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. كما تباحث الاجتماع كذلك حول الاحتفالات المقرر عقدها في إطار الاتحاد من أجل المتوسط خلال شهر نوفمبر القادم بمناسبة اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، وكذا تقييم عمل الاتحاد وإعادة صياغة دوره في ضوء أولويات عمل تلبي تطلعات دول الاتحاد في تحقيق القدرة على مواجهة القضايا الملحة والتحديات الإقليمية المستقبلية. وتم تناول تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الدكتور بدر عبد العاطي بصفة مصر منسق المجموعة العربية بالاتحاد على ثوابت تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، ورفض اية اجراءات احادية. من ناحية أخرى، تناول اجتماع مجلس محافظي مؤسسة آنا ليند، والتي تتخذ من الإسكندرية مقرًّا لها،كيفية تطوير عمل المؤسسة لتعزيز دورها كجسر ثقافي بين الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط وبين ضفتي المتوسط وأهمية دعم الحوار الثقافي والحضاري بين دول المتوسط، والإسهام في مواجهة ظواهر سلبية في المنطقة كالتطرف الفكري وكراهية الآخر. وعرض السفير عبد العاطي الدور الذي تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية في مواجهة التطرف والعنف وكراهية الآخر، ومواجهة العنصرية من جانب والترويج من جانب آخر لقيم التسامح والحوار.