يوافق اليوم الخميس ( 23 أبريل 2020) اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي تحتفي به منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم و الثقافة ( اليونسكو ) منذ سنة 1995. وتُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم إحياءً لهذه المناسبة في إطار إبراز أهمية الكتاب، بوصفه حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسرًا يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات، وكذلك إبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس، خاصةً الشباب، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام. وتقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات المعنية بالكتب باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب، حيث تم اختيار مدينة كوالالمبور (عاصمة ماليزيا) عاصمة عالمية للكتاب هذا العام خلفًا للشارقة. وعن سبب اختيار هذا اليوم تحديدًا للاحتفاء بالكتاب، فتم اختياره باعتباره تاريخًا رمزيًّا في عالم الأدب العالمي، إذ يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. ويُشار إلى أن الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم يُقام كل عام في مقر اليونسكو، أما باعة الكتب وشركات النشر والفنانون فهم مدعوون لتبادل مشاعرهم تجاه الكتب والقراءة، وذلك من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية للشباب في مجالات الطباعة والرسوم وتجليد الكتب والقصص المصورة، وغيرها. إلّا أن الاحتفاء بالكتاب هذا العام مميّز، حيث يخضع سكان 180 دولة تقريبًا حول العالم تحت الحجر الصحي العام بسبب فيروس كورونا، لهذا اعتبره البعض فرصة للمصالحة مع الكتاب في زمن الكورونا. يوافق اليوم الخميس ( 23 أبريل 2020) اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي تحتفي به منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم و الثقافة ( اليونسكو ) منذ سنة 1995. وتُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم إحياءً لهذه المناسبة في إطار إبراز أهمية الكتاب، بوصفه حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسرًا يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات، وكذلك إبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس، خاصةً الشباب، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام. وتقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات المعنية بالكتب باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب، حيث تم اختيار مدينة كوالالمبور (عاصمة ماليزيا) عاصمة عالمية للكتاب هذا العام خلفًا للشارقة. وعن سبب اختيار هذا اليوم تحديدًا للاحتفاء بالكتاب، فتم اختياره باعتباره تاريخًا رمزيًّا في عالم الأدب العالمي، إذ يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. ويُشار إلى أن الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم يُقام كل عام في مقر اليونسكو، أما باعة الكتب وشركات النشر والفنانون فهم مدعوون لتبادل مشاعرهم تجاه الكتب والقراءة، وذلك من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية للشباب في مجالات الطباعة والرسوم وتجليد الكتب والقصص المصورة، وغيرها. إلّا أن الاحتفاء بالكتاب هذا العام مميّز، حيث يخضع سكان 180 دولة تقريبًا حول العالم تحت الحجر الصحي العام بسبب فيروس كورونا، لهذا اعتبره البعض فرصة للمصالحة مع الكتاب في زمن الكورونا.