نفى مدير معهد علم الفيروسات في ووهان أي مسؤولية له في انتشار الوباء، ردّا على ما أشاعته وسائل إعلام أمريكية بأن المختبر التابع قد يكون مصدر فيروس كورونا المستجد، أمس السبت. وقال يوان زيمينغ، مدير المعهد، لشبكة "سي جي تي إن" التلفزيونية الرسمية: "من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرًا عنّا"، مؤكدًا أنه لا يمكن للإنسان تصنيع فيروس مثل كورونا وأن هذا الأمر يتخطى قدرة وذكاء البشر، مشيرًا إلى أن بلاده شاركت كل المعلومات المتاحة لديها عن الفيروس مع منظمة الصحة العالمية، منذ اليوم الأول. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حذر، السبت، من أنه لابد أن تواجه الصين عواقب لم يكشف النقاب عنها إذا كانت "مسؤولة عن عمد" عن جائحة فيروس كورونا. ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها. لكن وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق يثير منذ بضعة أشهر تكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة. ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة، وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا، وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع. وقال مدير المعهد: "نعرف تمامًا أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات". وأضاف أنه من حيث موقع المعهد في ووهان "لا يمكن للناس إلا أن يقيموا رابطًا"، منتقدًا وسائل الإعلام التي "تحاول عمدًا خداع الناس" بتوجيه اتهامات "مبنية على مجرد تكهنات بدون أدلة". وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن سفارة الولاياتالمتحدة في بكين وبعد عدة زيارات إلى المعهد، نبهت السلطات الأمريكية في 2018 إلى أن إجراءات السلامة غير كافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش. نفى مدير معهد علم الفيروسات في ووهان أي مسؤولية له في انتشار الوباء، ردّا على ما أشاعته وسائل إعلام أمريكية بأن المختبر التابع قد يكون مصدر فيروس كورونا المستجد، أمس السبت. وقال يوان زيمينغ، مدير المعهد، لشبكة "سي جي تي إن" التلفزيونية الرسمية: "من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرًا عنّا"، مؤكدًا أنه لا يمكن للإنسان تصنيع فيروس مثل كورونا وأن هذا الأمر يتخطى قدرة وذكاء البشر، مشيرًا إلى أن بلاده شاركت كل المعلومات المتاحة لديها عن الفيروس مع منظمة الصحة العالمية، منذ اليوم الأول. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حذر، السبت، من أنه لابد أن تواجه الصين عواقب لم يكشف النقاب عنها إذا كانت "مسؤولة عن عمد" عن جائحة فيروس كورونا. ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها. لكن وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق يثير منذ بضعة أشهر تكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة. ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة، وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا، وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع. وقال مدير المعهد: "نعرف تمامًا أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات". وأضاف أنه من حيث موقع المعهد في ووهان "لا يمكن للناس إلا أن يقيموا رابطًا"، منتقدًا وسائل الإعلام التي "تحاول عمدًا خداع الناس" بتوجيه اتهامات "مبنية على مجرد تكهنات بدون أدلة". وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن سفارة الولاياتالمتحدة في بكين وبعد عدة زيارات إلى المعهد، نبهت السلطات الأمريكية في 2018 إلى أن إجراءات السلامة غير كافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش.