توفي أمس الكاتب الروائي السوفيتي الكبير يوري بونداريف، عن عمر يناهز 96 عامًا، ليرحل عن عالمنا آخر كاتب سوفيتي شارك في الحرب العالمية الثانية. عُرف يوري بونداريف كمؤلف للروايات عن الحرب الوطنية العظمى، والتي ذاع صيتها وحصل بها على جائزة لينين، ومن بينها "الثلج الحار" و"الكتائب بحاجة إلى النيران" و"الهدوء" و"الشاطئ" و"الخيار" وغيرها. كما اشتُهر ككاتب سيناريو الملحمة السينمائية "التحرير" عن الحرب الوطنية العظمى، وكذلك شكّلت رواياته أساسًا لعدد كبير من الأفلام السينمائية. وتحظى موهبته باعتراف من عامة الشعب، حيث ذهب إلى الجبهة متطوعًا في عام 1941 وهو فتى في السابعة عشرة، فأصبحت الحرب الوطنية الكبرى التي خاضها الشعب السوفييتي ضد الفاشية الهتلرية الموضوع الرئيسي لإبداعه. واتخذ بونداريف قبل تفكك الاتحاد السوفيتي موقفًا مناهضًا لسياسة "بيريسترويكا" التي مارسها الزعيم السوفيتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف. ولد يوري بونداريف في 15 مارس عام 1924 في مقاطعة سمولينسك، وتم تجنيده في صيف عام 1942 للخدمة في الجيش الأحمر، حيث شارك في معركة ستالينغراد وعملية عبور نهر الدنيبر وتحرير كييف من القوات الألمانية وتحرير تشيكوسلوفاكيا، والتحق بعد انتهاء الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945) بمعهد موسكو للآداب. توفي أمس الكاتب الروائي السوفيتي الكبير يوري بونداريف، عن عمر يناهز 96 عامًا، ليرحل عن عالمنا آخر كاتب سوفيتي شارك في الحرب العالمية الثانية. عُرف يوري بونداريف كمؤلف للروايات عن الحرب الوطنية العظمى، والتي ذاع صيتها وحصل بها على جائزة لينين، ومن بينها "الثلج الحار" و"الكتائب بحاجة إلى النيران" و"الهدوء" و"الشاطئ" و"الخيار" وغيرها. كما اشتُهر ككاتب سيناريو الملحمة السينمائية "التحرير" عن الحرب الوطنية العظمى، وكذلك شكّلت رواياته أساسًا لعدد كبير من الأفلام السينمائية. وتحظى موهبته باعتراف من عامة الشعب، حيث ذهب إلى الجبهة متطوعًا في عام 1941 وهو فتى في السابعة عشرة، فأصبحت الحرب الوطنية الكبرى التي خاضها الشعب السوفييتي ضد الفاشية الهتلرية الموضوع الرئيسي لإبداعه. واتخذ بونداريف قبل تفكك الاتحاد السوفيتي موقفًا مناهضًا لسياسة "بيريسترويكا" التي مارسها الزعيم السوفيتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف. ولد يوري بونداريف في 15 مارس عام 1924 في مقاطعة سمولينسك، وتم تجنيده في صيف عام 1942 للخدمة في الجيش الأحمر، حيث شارك في معركة ستالينغراد وعملية عبور نهر الدنيبر وتحرير كييف من القوات الألمانية وتحرير تشيكوسلوفاكيا، والتحق بعد انتهاء الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945) بمعهد موسكو للآداب.