في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في دول العالم خاصةً الغربي، لم تبلغ الصين، أمس الاثنين، عن حالات محلية جديدة للفيروس، ولم تسجل ووهان، بؤرة تفشي الفيروس، أي حالات جديدة لمدة 5 أيام متتالية. وبدأت الصين تتعافى شيئًا تدريجيًّا وتعود لممارسة حياتها الطبيعية، مما انعكس على السينما الصينية حيث أعادت الصين افتتاح أكثر من 500 شاشة سينما، إلا أن إقبال الجمهور لا يزال ضعيفًا. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية CGTN أن نحو 486 من دور العرض ستظل مفتوحة للعمل يومي الجمعة والاثنين، بينما أشار المنشور المالي لشركة Caixin لترجمة الأفلام في بكين إلى ارتفاع هذا العدد إلى 507 دور عرض، وهو ما يمثل أقل من 5% من جميع دور السينما في العمليات التجارية قبل تفشي الفيروس. وتوجد دور العرض المفتوحة في 5 مقاطعات وهي: شينجيانج النائية، شانغدونج وهي مقاطعة ساحلية تقع بين بكين وشنغهاي، مقاطعة سيتشوان الجنوبية غير الساحلية، ومنطقتان ساحليتان مكتظتان بالسكان، هما فوجيان وقوانغدونج، المتاخمتان لهونج كونج، وِفقًا لبيانات شركة "ماويان" لتذاكر القطاع الخاص. كما أظهرت البيانات أن الإيرادات على الصعيد الوطني، الجمعة الماضي، بلغت أقل من 2000 دولار في فوجيان وقوانغدونج، بينما لم يتم بيع تذكرة واحدة في المقاطعات الأخرى. فيما تعدّ معظم الأفلام المتاحة حاليًا إعادة تشغيل أفلام صينية حديثة وشائعة، في خطوة تهدف إلى تقليل المخاطر. وعلى الجانب الآخر، لا تزال أوروبا قابعة تحت وطأة المرض خاصة إسبانيا وإيطاليا، حيث سجلت القارة أكثر من 127.056 حالة إصابة، مما دفع الصين إلى إمدادها بشحنة من الأدوات الطبية لمساعدتها على الحد من انتشار الفيروس، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة في أمريكا 15219. وبالطبع تأثرت السينما بالوضع، حيث أُغلقت دور السينما في أنحاء أوروبا، لمنع التجمعات في صالات العرض، إلا أن السلطات البريطانية لا تزال تدرس هذا القرار وسط انتقادات الشعب. وبعد تأجيل مهرجان كان الذي كان من المقرر عقده في 12 مايو المقبل، من المرجّح كذلك تأجيل كافة الفعاليات حتى نهاية يونيو وبداية يوليو. وفي سياق متصل، ألغت أمريكا حفل توزيع جوائز إيمي الذي كان من المقرر انطلاقه 12 يونيو المقبل، وأجّلت هوليوود إطلاق أفلامها التي كلَّفتها ميزانيات ضخمة مثل "مولان" و "لا وقت للموت"، مما كبّد صناع هذه الأفلام خسائر هائلة، كما سحبت عدة استديوهات أفلامها من دور العرض وطرحتها رقميًّا مثل " الرجل الخفي" و "إيما". في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في دول العالم خاصةً الغربي، لم تبلغ الصين، أمس الاثنين، عن حالات محلية جديدة للفيروس، ولم تسجل ووهان، بؤرة تفشي الفيروس، أي حالات جديدة لمدة 5 أيام متتالية. وبدأت الصين تتعافى شيئًا تدريجيًّا وتعود لممارسة حياتها الطبيعية، مما انعكس على السينما الصينية حيث أعادت الصين افتتاح أكثر من 500 شاشة سينما، إلا أن إقبال الجمهور لا يزال ضعيفًا. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية CGTN أن نحو 486 من دور العرض ستظل مفتوحة للعمل يومي الجمعة والاثنين، بينما أشار المنشور المالي لشركة Caixin لترجمة الأفلام في بكين إلى ارتفاع هذا العدد إلى 507 دور عرض، وهو ما يمثل أقل من 5% من جميع دور السينما في العمليات التجارية قبل تفشي الفيروس. وتوجد دور العرض المفتوحة في 5 مقاطعات وهي: شينجيانج النائية، شانغدونج وهي مقاطعة ساحلية تقع بين بكين وشنغهاي، مقاطعة سيتشوان الجنوبية غير الساحلية، ومنطقتان ساحليتان مكتظتان بالسكان، هما فوجيان وقوانغدونج، المتاخمتان لهونج كونج، وِفقًا لبيانات شركة "ماويان" لتذاكر القطاع الخاص. كما أظهرت البيانات أن الإيرادات على الصعيد الوطني، الجمعة الماضي، بلغت أقل من 2000 دولار في فوجيان وقوانغدونج، بينما لم يتم بيع تذكرة واحدة في المقاطعات الأخرى. فيما تعدّ معظم الأفلام المتاحة حاليًا إعادة تشغيل أفلام صينية حديثة وشائعة، في خطوة تهدف إلى تقليل المخاطر. وعلى الجانب الآخر، لا تزال أوروبا قابعة تحت وطأة المرض خاصة إسبانيا وإيطاليا، حيث سجلت القارة أكثر من 127.056 حالة إصابة، مما دفع الصين إلى إمدادها بشحنة من الأدوات الطبية لمساعدتها على الحد من انتشار الفيروس، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة في أمريكا 15219. وبالطبع تأثرت السينما بالوضع، حيث أُغلقت دور السينما في أنحاء أوروبا، لمنع التجمعات في صالات العرض، إلا أن السلطات البريطانية لا تزال تدرس هذا القرار وسط انتقادات الشعب. وبعد تأجيل مهرجان كان الذي كان من المقرر عقده في 12 مايو المقبل، من المرجّح كذلك تأجيل كافة الفعاليات حتى نهاية يونيو وبداية يوليو. وفي سياق متصل، ألغت أمريكا حفل توزيع جوائز إيمي الذي كان من المقرر انطلاقه 12 يونيو المقبل، وأجّلت هوليوود إطلاق أفلامها التي كلَّفتها ميزانيات ضخمة مثل "مولان" و "لا وقت للموت"، مما كبّد صناع هذه الأفلام خسائر هائلة، كما سحبت عدة استديوهات أفلامها من دور العرض وطرحتها رقميًّا مثل " الرجل الخفي" و "إيما".