خلال الأيام القليلة الماضية ليس من بعيد، كان "السائح الأجنبي" له مكانة كبيرة لدى أصحاب المهن والحرف التي يتردد عليها الأجنبي للشراء والزيارات في رحلاته الترفيهية المتنوعة، لأنه يدفع في معظم الأحوال ب"الدولار" العملة التي تتصدر قائمة العملات الأعلى سعر بين العملات الأجنبية المتداولة، لكن مع ظهور فيروس"كورون"ا المستجد كانت تبدلت الأحوال و"الأجنبي" وعملته لم يحظوا بتلك المكانة بعد خوفاً من انتقال عدوة فيروس"كورونا" من خلالهم. "صوت البلد" كان لها لقاءات مع المتعاملين في المقام الأول بالسائحين وهم سائقي التاكسي، فقد أعلن بعضهم الفرار السريع من السائح وعملته المغرية خوفاً من فيروس"كورونا" المستجد. فقال حسن عبد الوهاب"سائق تاكسي"، أعمل على التاكسي منذ ما يقرب من 15 سنة، كان الراكب الأجنبي من أولوياتي، وأحرص على انتظاره في الأماكن السياحية التي يتردد عليها، فكنت أعمل في محور وسط البلد ومنطقة الهرم، وبالفعل معظمهم يدفعون بالدولار، إلا أنه بعد نشرهم العدوى في مصر أجبرتني أسرتي على عدم الوقوف لأي أجنبي كنوع من الوقاية وليس"تنمر"، فأنا أبلغ من العمر 60 عاما وعندي مرض السكر ومناعتي ضعيفة ومن أكثر الشرائح عرضة للإصابة بفيروس"كورونا"، وبعد تفاقم الأزمة في مصر عشت تجربة التعامل مع الأجانب خمس مرات عن بعد، فيحاول البعض منهم ركوب التاكسي فأعتذر له دون مبرر، وقد يتخيل البعض أنني شخص سيئ إلا أن الخوف على حياتي لأني مسن هي من دفعتني لإتخاذ القرار. وأشار حسن إلى أننا سمعنا أن بعض العاملين في المهنة بأنهم تعرضوا للإصابة في أسوان وتسبب الأمر في حالة ذعر بين السائقين، وفي الفترة الأخيرة قمت بتقليل عدد ساعات العمل حفاظاً على حياتي، ويحرص أحفادي كل صباح على مساعدتي بتطهير التاكسي بالكلور والماء وفي المساء يقومون بنفس العمل خوفاً على حياتي، وإذا استمرت الأزمة سوف اتوقف مؤقتاً عن العمل والاستقرار في المنزل. وكان ل"هشام حامد" رأي أخر حول التعامل مع الأجانب قائلاً " لا أرفض رزق ربنا"، وبالفعل أقف للعديد من الأجانب فأنا شاب ثلاثيني ولدي أسرة لها احتياجات يومية فكيف أرفض ركوب شخص في التاكسي وخصوصاً الأجنبي الذي يدفع بسخاء، وأرفع شعار أهلاً بالراكب الأجنبي دون خوف، لكن أحرص على اتباع خطوات الوقاية التي أعلنت عنها وزارة الصحة وارتداء "الكمامة والجوانتي"، ودائماً اتباع تحذيرات الدولة والاستماع إلى نشرة الأخبار من خلال الراديو في التاكسي، لكن من الملحوظ قلة عدد الأجانب السائحين حالياً في مصر، فبعد الأزمة لم يركب معي سوي اثنين من الأجانب عكس الماضر كل يوم كان يركب معي أجنبي أو أثنين على الأقل، وأحرص على عدم الاستماع للشائعات فما أراه بعيني هو ما أصدقه فقط بالإضافة إلى تصريحات الدولة الرسمية. وكان هناك رأي جديد لسائقي التاكسي أمام وزارة الصحة بمنطقة باب اللوق أمام المعامل المركزية التي يتهافت عليها البعض لتحليل فيروس"كورونا"، قال شادي مصطفي سائق تاكسي، أعمل في المهنة منذ خمس سنوات فقط، وانتقل إلى الأماكن الأكثر كثافة للعمل بها، وفي الفترة الأخيرة كان هنا عدد كبير من الركاب المترددين على المكان بعد انتهاء التحليل واستلام نتيجته يهرولون للإسراع إلى أقرب مقر للخارجية لختم أوراقهم، ولكثرة العدد حولنا التاكسي لوسيلة نقل جماعي كل راكب يدفع عشرن جنيها، وبين هؤلاء الركاب أجانب ومصريين ولا أشعر بأي خوف فيركب معي أربعة أشخاص في التاكسي أحياناً، وهناك بعض سائقي التاكسي يرفضون ركوب الأحنبي لكن هؤلاء لا يترددون على منطقة باب اللوق بالقرب من وزارة الصحة أو الأماكن السياحية الشهيرة في القاهرة. واختتم الأراء راضي المحمدي سائق تاكسي عشريني، لا أعترض على أي راكب يقبل على ركوب التاكسي وخاصة الأجانب بعد الواقعة الشهيرة التي رفض فيها سائقي التاكسي ركوب شاب صيني وتعرض للتنمر، لكن أحرص على الوقاية الشديدة وخاصة أنني بالفعل أقف لركاب صينين وفلبنيين من العاملين في المصانع في مصر ولم أتعرض لأي ضرر حتى الأن، وأنصح سائقي التاكسي بالتوقف عن الخوف لكن النظافة مطلوبة بشدة خاصة"الكمامة والجوانتي"، وغسل اليدين بشكل دائم كل ساعة، فأنا أحمل في سيارتي صابون ومياه لغسل يدي بعد نزول أي راكب من التاكسي، وفي الفترة الأخيرة بعد انتشار الفيروس في أماكن متفرقة في مصر كان من الملاحظ ابتعاد سائقي التاكسي كبار السن عن ركوب الأجانب معهم لأنهم الأقل مناعة ومعرضين لحمل الفيروس بسهولة، وفي بعض الأحيان خاصة في المساء يعرض الأجنبي أجر مضاعف للتوصيلة خوفاً من رفضي ركوبه وأعتبر الأمر رزق وليس استغلال. خلال الأيام القليلة الماضية ليس من بعيد، كان "السائح الأجنبي" له مكانة كبيرة لدى أصحاب المهن والحرف التي يتردد عليها الأجنبي للشراء والزيارات في رحلاته الترفيهية المتنوعة، لأنه يدفع في معظم الأحوال ب"الدولار" العملة التي تتصدر قائمة العملات الأعلى سعر بين العملات الأجنبية المتداولة، لكن مع ظهور فيروس"كورون"ا المستجد كانت تبدلت الأحوال و"الأجنبي" وعملته لم يحظوا بتلك المكانة بعد خوفاً من انتقال عدوة فيروس"كورونا" من خلالهم. "صوت البلد" كان لها لقاءات مع المتعاملين في المقام الأول بالسائحين وهم سائقي التاكسي، فقد أعلن بعضهم الفرار السريع من السائح وعملته المغرية خوفاً من فيروس"كورونا" المستجد. فقال حسن عبد الوهاب"سائق تاكسي"، أعمل على التاكسي منذ ما يقرب من 15 سنة، كان الراكب الأجنبي من أولوياتي، وأحرص على انتظاره في الأماكن السياحية التي يتردد عليها، فكنت أعمل في محور وسط البلد ومنطقة الهرم، وبالفعل معظمهم يدفعون بالدولار، إلا أنه بعد نشرهم العدوى في مصر أجبرتني أسرتي على عدم الوقوف لأي أجنبي كنوع من الوقاية وليس"تنمر"، فأنا أبلغ من العمر 60 عاما وعندي مرض السكر ومناعتي ضعيفة ومن أكثر الشرائح عرضة للإصابة بفيروس"كورونا"، وبعد تفاقم الأزمة في مصر عشت تجربة التعامل مع الأجانب خمس مرات عن بعد، فيحاول البعض منهم ركوب التاكسي فأعتذر له دون مبرر، وقد يتخيل البعض أنني شخص سيئ إلا أن الخوف على حياتي لأني مسن هي من دفعتني لإتخاذ القرار. وأشار حسن إلى أننا سمعنا أن بعض العاملين في المهنة بأنهم تعرضوا للإصابة في أسوان وتسبب الأمر في حالة ذعر بين السائقين، وفي الفترة الأخيرة قمت بتقليل عدد ساعات العمل حفاظاً على حياتي، ويحرص أحفادي كل صباح على مساعدتي بتطهير التاكسي بالكلور والماء وفي المساء يقومون بنفس العمل خوفاً على حياتي، وإذا استمرت الأزمة سوف اتوقف مؤقتاً عن العمل والاستقرار في المنزل. وكان ل"هشام حامد" رأي أخر حول التعامل مع الأجانب قائلاً " لا أرفض رزق ربنا"، وبالفعل أقف للعديد من الأجانب فأنا شاب ثلاثيني ولدي أسرة لها احتياجات يومية فكيف أرفض ركوب شخص في التاكسي وخصوصاً الأجنبي الذي يدفع بسخاء، وأرفع شعار أهلاً بالراكب الأجنبي دون خوف، لكن أحرص على اتباع خطوات الوقاية التي أعلنت عنها وزارة الصحة وارتداء "الكمامة والجوانتي"، ودائماً اتباع تحذيرات الدولة والاستماع إلى نشرة الأخبار من خلال الراديو في التاكسي، لكن من الملحوظ قلة عدد الأجانب السائحين حالياً في مصر، فبعد الأزمة لم يركب معي سوي اثنين من الأجانب عكس الماضر كل يوم كان يركب معي أجنبي أو أثنين على الأقل، وأحرص على عدم الاستماع للشائعات فما أراه بعيني هو ما أصدقه فقط بالإضافة إلى تصريحات الدولة الرسمية. وكان هناك رأي جديد لسائقي التاكسي أمام وزارة الصحة بمنطقة باب اللوق أمام المعامل المركزية التي يتهافت عليها البعض لتحليل فيروس"كورونا"، قال شادي مصطفي سائق تاكسي، أعمل في المهنة منذ خمس سنوات فقط، وانتقل إلى الأماكن الأكثر كثافة للعمل بها، وفي الفترة الأخيرة كان هنا عدد كبير من الركاب المترددين على المكان بعد انتهاء التحليل واستلام نتيجته يهرولون للإسراع إلى أقرب مقر للخارجية لختم أوراقهم، ولكثرة العدد حولنا التاكسي لوسيلة نقل جماعي كل راكب يدفع عشرن جنيها، وبين هؤلاء الركاب أجانب ومصريين ولا أشعر بأي خوف فيركب معي أربعة أشخاص في التاكسي أحياناً، وهناك بعض سائقي التاكسي يرفضون ركوب الأحنبي لكن هؤلاء لا يترددون على منطقة باب اللوق بالقرب من وزارة الصحة أو الأماكن السياحية الشهيرة في القاهرة. واختتم الأراء راضي المحمدي سائق تاكسي عشريني، لا أعترض على أي راكب يقبل على ركوب التاكسي وخاصة الأجانب بعد الواقعة الشهيرة التي رفض فيها سائقي التاكسي ركوب شاب صيني وتعرض للتنمر، لكن أحرص على الوقاية الشديدة وخاصة أنني بالفعل أقف لركاب صينين وفلبنيين من العاملين في المصانع في مصر ولم أتعرض لأي ضرر حتى الأن، وأنصح سائقي التاكسي بالتوقف عن الخوف لكن النظافة مطلوبة بشدة خاصة"الكمامة والجوانتي"، وغسل اليدين بشكل دائم كل ساعة، فأنا أحمل في سيارتي صابون ومياه لغسل يدي بعد نزول أي راكب من التاكسي، وفي الفترة الأخيرة بعد انتشار الفيروس في أماكن متفرقة في مصر كان من الملاحظ ابتعاد سائقي التاكسي كبار السن عن ركوب الأجانب معهم لأنهم الأقل مناعة ومعرضين لحمل الفيروس بسهولة، وفي بعض الأحيان خاصة في المساء يعرض الأجنبي أجر مضاعف للتوصيلة خوفاً من رفضي ركوبه وأعتبر الأمر رزق وليس استغلال.