يواصل فيروس كورونا المستجد حصد أرواح الضحايا في إيران التي تعد ثاني أكبر بؤرة لانتشاره بعد الصين؛ حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أول أمس ارتفاع عدد وفيات الفيروس إلى 107، فيما بلغ عدد الإصابات 3513 حالة في البلاد حتى الآن، في حين أن أوساطًا نيابية زعمت أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك. مما دفع الحكومة الإيرانية إلى إعلان إغلاق المدارس والجامعات وتعليق فعاليات ثقافية ورياضية كبيرة، بالإضافة إلى خفض عدد ساعات العمل في البلاد، سعيًا لاحتواء الفيروس الذي وصل إلى جميع محافظتها ال31، كما اعتزمت الحكومة إقامة حواجز بين المدن للحد من السفر ونقل العدوى. بدأ المرض رحلته في إيران في فبراير الماضي، تحديدًا قبل يومين من الانتخابات البرلمانية الإيرانية، إذ بدأ الحديث الرسمي بشكل مقتضب عن بعض الإصابات بفيروس كورونا في مدينة قم، جنوبي طهران، لتتغير الرواية بعد يوم واحد من الانتخابات. وفي بداية الشهر الجاري، أصيب عدة مسؤولين وسياسيين إيرانيين كبار، وتوفي مسؤول كبير بعد إصابته بالعدوى، مما يضع المرشد الأعلى خامنئي في تهديد حقيقي، حيث أعلن فريد الدين حداد عادل، ابن سياسي بارز وشقيقته متزوجة من ابن خامنئي، بإصابته بالفيروس بعد زيارة لمدينة قم. وصرح نائب رئيس البرلمان الإيراني، الأسبوع الماضي، بأن نحو 23 نائبًا في البرلمان أصيبوا بالفيروس وذلك عقب خضوعهم لاختبار الإصابة، ويمثل ذلك العدد نحو 8% من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 عضوًا. ومن هؤلاء، إسحاق جهان جيري، النائب الأول للرئيس الإيراني ، بحسب موقع "إيران واير" الإخباري، وكذلك محمد مير محمد، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي توفي الاثنين الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا. كما توفي علي خلفي، مساعد السلطة القضائية الإيرانية، وحسين شيخ الإسلام، السفير الإيراني الأسبق لدى سوريا، فيما دخلت النائبة عن مدينة طهران، فاطمة رهبر في غيبوبة، جراء إصابتها بالفيروس المستجد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية الجمعة. وفي أحدث التصريحات الرسمية بشأن الفيروس في إيران، أعلن عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني، وفاة 6 من موظفي النظام المصرفي بسبب كورونا. وكانت الحكومة الإيرانية قلصت ساعات الدوام بمقدار النصف في البنوك والدوائر الحكومية الأسبوع الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا، لكن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا وخلال اجتماعها الخميس ألغت القرار بإعادة الدوام الرسمي كما في السابق وأوصت بمنح إجازات بالتناوب للموظفين. وتُرجع وزارة الصحة الإيرانية، انتشار كرورونا إلى أشخاص دخلوها بطريقة غير قانونية، من باكستانوأفغانستان، أو بشكل غير مباشر من الصين. ومن جانبه، ألقى المرشد الإيراني علي خامنئي، باللوم على "أعداء إيران" متهمًا إياهم ب"المبالغة في خطر فيروس كورونا لإثناء الناس عن التصويت في الانتخابات ". فيما اتهم البعض النظام الإيراني بالتكتم بشأن حالات الإصابة خوفًا من تأثير مثل تلك الأنباء على سير الانتخابات، ومنهم حسن راضي، مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، الذي يؤكد أن "النظام الإيراني حاول إخفاء خبر تفشي كورونا بين العشرات أو المئات من الإيرانيين، حتى لا يصيب الشارع بهلع". أما عن موقف الدول المجاورة لإيران، فسارعت بإغلاق الحدود معها، وذلك في إطار الإجراءات الحازمة التي فرضتها تلك الدول لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت أفغانستانوباكستان وتركيا وأرمينيا، والعراق والكويت، غلق المعابر الحدودية مع إيران، ووقف الرحلات الجوية، في محاولة لمنع تسلل الفيروس إلى أراضيها. يواصل فيروس كورونا المستجد حصد أرواح الضحايا في إيران التي تعد ثاني أكبر بؤرة لانتشاره بعد الصين؛ حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أول أمس ارتفاع عدد وفيات الفيروس إلى 107، فيما بلغ عدد الإصابات 3513 حالة في البلاد حتى الآن، في حين أن أوساطًا نيابية زعمت أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك. مما دفع الحكومة الإيرانية إلى إعلان إغلاق المدارس والجامعات وتعليق فعاليات ثقافية ورياضية كبيرة، بالإضافة إلى خفض عدد ساعات العمل في البلاد، سعيًا لاحتواء الفيروس الذي وصل إلى جميع محافظتها ال31، كما اعتزمت الحكومة إقامة حواجز بين المدن للحد من السفر ونقل العدوى. بدأ المرض رحلته في إيران في فبراير الماضي، تحديدًا قبل يومين من الانتخابات البرلمانية الإيرانية، إذ بدأ الحديث الرسمي بشكل مقتضب عن بعض الإصابات بفيروس كورونا في مدينة قم، جنوبي طهران، لتتغير الرواية بعد يوم واحد من الانتخابات. وفي بداية الشهر الجاري، أصيب عدة مسؤولين وسياسيين إيرانيين كبار، وتوفي مسؤول كبير بعد إصابته بالعدوى، مما يضع المرشد الأعلى خامنئي في تهديد حقيقي، حيث أعلن فريد الدين حداد عادل، ابن سياسي بارز وشقيقته متزوجة من ابن خامنئي، بإصابته بالفيروس بعد زيارة لمدينة قم. وصرح نائب رئيس البرلمان الإيراني، الأسبوع الماضي، بأن نحو 23 نائبًا في البرلمان أصيبوا بالفيروس وذلك عقب خضوعهم لاختبار الإصابة، ويمثل ذلك العدد نحو 8% من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 عضوًا. ومن هؤلاء، إسحاق جهان جيري، النائب الأول للرئيس الإيراني ، بحسب موقع "إيران واير" الإخباري، وكذلك محمد مير محمد، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي توفي الاثنين الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا. كما توفي علي خلفي، مساعد السلطة القضائية الإيرانية، وحسين شيخ الإسلام، السفير الإيراني الأسبق لدى سوريا، فيما دخلت النائبة عن مدينة طهران، فاطمة رهبر في غيبوبة، جراء إصابتها بالفيروس المستجد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية الجمعة. وفي أحدث التصريحات الرسمية بشأن الفيروس في إيران، أعلن عبد الناصر همتي، رئيس البنك المركزي الإيراني، وفاة 6 من موظفي النظام المصرفي بسبب كورونا. وكانت الحكومة الإيرانية قلصت ساعات الدوام بمقدار النصف في البنوك والدوائر الحكومية الأسبوع الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا، لكن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا وخلال اجتماعها الخميس ألغت القرار بإعادة الدوام الرسمي كما في السابق وأوصت بمنح إجازات بالتناوب للموظفين. وتُرجع وزارة الصحة الإيرانية، انتشار كرورونا إلى أشخاص دخلوها بطريقة غير قانونية، من باكستانوأفغانستان، أو بشكل غير مباشر من الصين. ومن جانبه، ألقى المرشد الإيراني علي خامنئي، باللوم على "أعداء إيران" متهمًا إياهم ب"المبالغة في خطر فيروس كورونا لإثناء الناس عن التصويت في الانتخابات ". فيما اتهم البعض النظام الإيراني بالتكتم بشأن حالات الإصابة خوفًا من تأثير مثل تلك الأنباء على سير الانتخابات، ومنهم حسن راضي، مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، الذي يؤكد أن "النظام الإيراني حاول إخفاء خبر تفشي كورونا بين العشرات أو المئات من الإيرانيين، حتى لا يصيب الشارع بهلع". أما عن موقف الدول المجاورة لإيران، فسارعت بإغلاق الحدود معها، وذلك في إطار الإجراءات الحازمة التي فرضتها تلك الدول لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت أفغانستانوباكستان وتركيا وأرمينيا، والعراق والكويت، غلق المعابر الحدودية مع إيران، ووقف الرحلات الجوية، في محاولة لمنع تسلل الفيروس إلى أراضيها.