كشفت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك -ظهر اليوم- إصابة 12 مصرياً بفيروس كورونا من بين طاقم العاملين على متن السفينة السياحية، وأوضح البيان أن الإصابة تم انتقالها من سائحة تايوانية من أصل أمريكى كانت على متن الباخرة النيلية التي انطلقت من أسوان إلى الأقصر. جائت عملية نقل العدوى إثر مخالطهم لسائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات تفيد بإصابتها بفيروس الكورونا، وأنه على الفور اتخذت وزارة الصحة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة. وبدأت تفاصيل اكتشاف المصابين بمخاطبة اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بتايوان، وزارة الصحة المصرية في بريد إليكتروني، مطلع الشهر الجاري، يفيد باكتشاف حالة مؤكدة مصابة بفيروس الكورونا يوم 28 فبراير، لسيدة في الستينيات تعيش في الولاياتالمتحدة وعادت إلى تايوان في 31 ديسمبر 2019، ولها تاريخ سفر إلى الإمارات ومصر بين 29 يناير و1 فبراير. وفور استلام وزارة الصحة تلك المخاطبة، تم مشاركة المعلومات مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة لعمل التقصيات الوبائية اللازمة، حيث جرى تشكيل فريق وقائي توجه إلى الباخرة السياحية بأسوان محل إقامة المجموعات السياحية المختلفة ووضع تعريف حالة لمرض الكورونا المستجد COVID-19 حالة خاص بالحدث، وتم عمل سرد خطي بجميع العاملين بالباخرة السياحية بداية من الأول من فبراير 2020 وحتى تاريخ 4 مارس 2020. وجرى مناظرة جميع المتواجدين على متن الباخرة من فريق العاملين، وسؤالهم عن التاريخ المرضى لهم بأثر رجعى في الفترة من 5 فبراير وحتى تاريخ اليوم 4 مارس 2020، وتبين عدم وجود أي أعراض مرضية أثناء مناظرة جميع المتواجدين (طاقم الباخرة والنزلاء) بتاريخ 4/3/2020، سوى طفل يبلغ من العمر 6 سنوات (فرنسي الجنسية) وتم سحب عينة من الطفل على الفور وإرسالها الى المعمل الإقليمي بأسوان. وأثبتت التحليل إيجابيته لفيروس الإنفلونزا الموسمية FLU/A H1. كما تم أخذ عينات عشوائية من المخالطين كإجراء احترازي على الرغم من أن الجميع بصحة جيدة ولا يوجد ارتفاع في درجة الحرارة ولا أعراض تنفسية، رغم انقضاء فترة حضانة المرض. وقامت وزارة الصحة بحصر جميع الأفواج السياحية الأجنبية على متن الباخرة وهم: (11) من فرنسا – (31) من أمريكا – (1) من بنجلادش – (2) من ماليزيا – (3) من الصين – (7) من كندا، في الفترة من 5 فبراير 2020 وحتى 19 فبراير 2020 (تاريخ مغادرة أخر فوج مخالط للحالات المؤكدة على متن الباخرة). وفور استلام وزارة الصحة تلك المخاطبة، تم مشاركة المعلومات مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة لعمل التقصيات الوبائية اللازمة، حيث جرى تشكيل فريق وقائي توجه إلى الباخرة السياحية بأسوان محل إقامة المجموعات السياحية المختلفة ووضع تعريف حالة لمرض الكورونا المستجد COVID-19 حالة خاص بالحدث، وتم عمل سرد خطي بجميع العاملين بالباخرة السياحية بداية من الأول من فبراير 2020 وحتى تاريخ 4 مارس 2020. وجرى مناظرة جميع المتواجدين على متن الباخرة من فريق العاملين، وسؤالهم عن التاريخ المرضى لهم بأثر رجعى في الفترة من 5 فبراير وحتى تاريخ اليوم 4 مارس 2020، وتبين عدم وجود أي أعراض مرضية أثناء مناظرة جميع المتواجدين (طاقم الباخرة والنزلاء) بتاريخ 4/3/2020، سوى طفل يبلغ من العمر 6 سنوات (فرنسي الجنسية) وتم سحب عينة من الطفل على الفور وإرسالها الى المعمل الإقليمي بأسوان. وأثبتت التحليل إيجابيته لفيروس الإنفلونزا الموسمية FLU/A H1. كما تم أخذ عينات عشوائية من المخالطين كإجراء احترازي على الرغم من أن الجميع بصحة جيدة ولا يوجد ارتفاع في درجة الحرارة ولا أعراض تنفسية، رغم انقضاء فترة حضانة المرض. وقامت وزارة الصحة بحصر جميع الأفواج السياحية الأجنبية على متن الباخرة وهم: (11) من فرنسا – (31) من أمريكا – (1) من بنجلادش – (2) من ماليزيا – (3) من الصين – (7) من كندا، في الفترة من 5 فبراير 2020 وحتى 19 فبراير 2020 (تاريخ مغادرة أخر فوج مخالط للحالات المؤكدة على متن الباخرة).