أصبح ارتفاع معدل الإصابات بالهند بفيروس كورونا وخاصة بعد التحور الأخير، الذي يقال عنه إنه أكثر انتشارًا وفتكًا من ما نعيشه الآن، مصدر قلق لكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة للهند. وفي هذا الصدد قال د. محمد عِوَض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، لم ترصد مصر حتى الآن وجود السلالة المتحورة الهندية لفيروس كورونا في البلاد، وأن وزراة الصحة تصدر بياناتها بشكل دقيق جدًا، وغير صحيح أنها تخفي معلومة بهذه الخطورة عن المواطنين. وأضاف"تاج الدين" أن المعامل المركزية تقوم بعمل ترصد للتحاليل والفحوصات لرصد التسلسل الجيني للفيروس، لكن لم ترصد السلالة الهندية في مصر، والتركيب البروتيني للفيروس أولًا بأول. وأكد على أن جميع سلالات كورونا المتعارف عليها حتى الآن ما زالت مستجيبة للعلاج واللقاحات، لكن يجب أن نتوخى الحذر دومًا فلا توجد دولة بعيدة عن الإصابة، متابعًا أن المسؤولية الفردية يقع عليها الجانب الأكبر من الوقاية فَلَو الوضع لم ينهار في مصر بسبب سلوك الملتزمين ، خاصة أن خيار الإغلاق الكامل وحظر التجوال رفاهية ليست متاحة لدينا مع وباء يُتوقع له ديمومة لسنوات. وارتفع معدل الإصابات في الهند، وتجاوزت ال 400 ألف مصاب بالفيروس التاجي، لكن خطورة هذا الرقم لا تقتصر على مواطني الدولة فحسب حتى لو كانت ثاني أكثر دولة في العالم من حيث التعداد السكاني، لكن في تحور كوڤيد _19 بها. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا مع نسبة عالية من العدوى وطفرة هروب مناعية في أجزاء من ولاية البنغال الغربية ومهاراشترا ودلهي ومومباي. وأشارت التقارير إلى أن "المتغير الثلاثي الطافرة" أكثر عدوى وفتكًا من السلالات السابقة لفيروس كورونا،ويتضمن طفرة E484K وهي مدعاة للقلق بأضعاف من الفيروس الحالي، كما أنه لا يوجد أي دليل يجعل من المتحور قابل للانكسار أمام اللقاحات الحالة.