احتشد آلاف الطلاب الإيرانيين أمام بوابة جامعة "أمير كبير"، غير البعيدة عن مبنى السفارة الأمريكية السابق في طهران، أمس السبت، ونظموا مظاهرات طالبوا فيها برحيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وكف يد الحرس الثوري عن الحكم في البلاد، وذلك على خلفية إسقاط الأخير للطائرة الأوكرانية بعد دقائق على إقلاعها من مطار الخميني. وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية أن الطلاب احتشدوا في وقفة لإحياء ذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية لكن مزاجهم تحول نحو الغضب واندلعت المظاهرات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها أظهرت المحتجين في إيران وهم يطالبون بتنحي خامنئي ومحاسبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة، كما هتف بعضهم قائلًا: "الموت للديكتاتور"، وطالب آخرون برفع يد الحرس الثوري عن الحكم في إيران. ولم يكن عدد المتظاهرين كبيرًا مقارنة بالاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها عدة مدن إيرانية، إلا أن العدد يبقى مرشحًا للزيادة خلال الأسابيع المقبلة. وأثارت حادثة الطائرة الأوكرانية غضب طلاب الجامعات، وذلك بعد أن قضى في الحادثة خريجو جامعات إيرانية كانوا في طريقهم للهجرة إلى كندا، ما نتج عنه إحساس بعض الطلاب بأن مستقبلهم قد يُدمر في بلد غارق بنسب البطالة العالية. وقالت فارس إن قوات الأمن الإيرانية ساعدت الطلاب في البداية، لكنها قامت بتشتيتهم لاحقًا بعد أن بلغوا الشوارع الرئيسية وتسببوا بإغلاق بعضها. يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 راكبًا كانوا على متنها، وأشار قائد القوات الجوية في الحرس إلى أن السبب يعود إلى "قرار خاطئ" باستهداف الطائرة التي ظن من استهدفها أنها صاروخ في طريقه نحو الأراضي الإيراني. احتشد آلاف الطلاب الإيرانيين أمام بوابة جامعة "أمير كبير"، غير البعيدة عن مبنى السفارة الأمريكية السابق في طهران، أمس السبت، ونظموا مظاهرات طالبوا فيها برحيل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وكف يد الحرس الثوري عن الحكم في البلاد، وذلك على خلفية إسقاط الأخير للطائرة الأوكرانية بعد دقائق على إقلاعها من مطار الخميني. وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية أن الطلاب احتشدوا في وقفة لإحياء ذكرى ضحايا الطائرة الأوكرانية لكن مزاجهم تحول نحو الغضب واندلعت المظاهرات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها أظهرت المحتجين في إيران وهم يطالبون بتنحي خامنئي ومحاسبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة، كما هتف بعضهم قائلًا: "الموت للديكتاتور"، وطالب آخرون برفع يد الحرس الثوري عن الحكم في إيران. ولم يكن عدد المتظاهرين كبيرًا مقارنة بالاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها عدة مدن إيرانية، إلا أن العدد يبقى مرشحًا للزيادة خلال الأسابيع المقبلة. وأثارت حادثة الطائرة الأوكرانية غضب طلاب الجامعات، وذلك بعد أن قضى في الحادثة خريجو جامعات إيرانية كانوا في طريقهم للهجرة إلى كندا، ما نتج عنه إحساس بعض الطلاب بأن مستقبلهم قد يُدمر في بلد غارق بنسب البطالة العالية. وقالت فارس إن قوات الأمن الإيرانية ساعدت الطلاب في البداية، لكنها قامت بتشتيتهم لاحقًا بعد أن بلغوا الشوارع الرئيسية وتسببوا بإغلاق بعضها. يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 راكبًا كانوا على متنها، وأشار قائد القوات الجوية في الحرس إلى أن السبب يعود إلى "قرار خاطئ" باستهداف الطائرة التي ظن من استهدفها أنها صاروخ في طريقه نحو الأراضي الإيراني.