أكد الرئيس الاوغندى يورى موسيفيني؛ المنتهية ولايته "لا ثورات على الطريقة المصرية هنا" حيث بدأت اليوم عملية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية والرئاسية في أوغندا. وقد أدلى الناخبون الأوغنديون حوالي (14) مليوناً كما تقول السجلات، بأصواتهم أمس الجمعة في الاستفتاء الذي يبدو أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني هو المرشح الأوفر حظاً للفوز به. ويواجه موسيفيني سبعة مرشحين في سباق الرئاسة، لكنه يبدو واثقاً من الفوز، إذ قال أول من أمس إن فوزه "سيكون سهلاً" وأنه لا يشعر "بأي قلق". ومن جانب أخر، أكد "كيزا بيسيغى" المنافس القوى أمام "موسفينى" الذى يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي، أنه يمكن أن يفوز، مهدداً بإمكان انطلاق ثورة شعبية على الطريقة المصرية في حال حدوث تزوير واسع النطاق.. ويرأس بيسيغيي الطبيب الشخصي السابق لموسيفيني قبل قطع علاقته به عام 1999 تحالف أربعة أحزاب معارضة، ووعد بإعلان نتائجه الخاصة اعتباراً من اليوم (السبت)، أي قبل (24) ساعة من المهلة التي يفرضها القانون على اللجنة الانتخابية. ويؤكد التحالف استعداده لجمع مليون شخص لمراقبة (95%) من (24) ألف مكتب انتخابي في البلاد. أما موسيفيني فهدد بتوقيف ومحاكمة كل من يحتج في الشارع على نتائج الانتخابات الرسمية. وفى سياق اخر قررت السلطات الأغندية تعقب أي رسائل قصيرة عبر الهاتف تتضمن كلمات مثل "مصر" و"مبارك" و"بن علي".خشية أن تتحول الانتخابات إلى أعمال عنف. وقد سربت شركة الاتصالات المملوكة للدولة "يو سي سي" رسالة إلكترونية إلى تحالف يضم عدداً من الأحزاب المعارضة بشأن الموضوع.