في إعلان سبَّب حالة من الهلع في المجتمع المصري، كشف مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن أن السجلات الحكومية تظهر أن البلاد تشهد حالة طلاق جديدة كل أربع دقائق، بالإضافة إلى مليون حالة طلاق سنويًّا في محاكم الأسرة، ووجود 14مليون دعوى طلاق منظورة أمام المحاكم، أي ما يصل إلى ربع تعداد الشعب المصري، وهو ما دفع الأممالمتحدة لتصنيف مصر كأعلى دولة عالميا في نسب الطلاق. في الوقت نفسه كشفت دراسة صادرة عن مجلس الوزراء عن أن نسبة زيجات الرجال المصريين من نساء أجنبيات ارتفعت بنسبة 354 بالمائة، مما يرشح مصر بقوة أيضًا للسيطرة على المركز الأول في زواج رجالها من أجنبيات، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا للخطر في المجتمع، حيث يبرر نسبة كبيرة من الرجال إقبالهم على الزواج من أجنبيات والتفكير في طلاق زوجاتهم المصريات، نتيجة لإهمال الزوجات لمظهرهن بعد الزواج، ومطالبهن المادية التي تفوق قدرة الزوج . وهو ما يؤكده محمد عبد الوهاب (متزوج منذ 20 عاما) والذي يقول إنه يفكر جديًّا في طلاق زوجته نهائيًّا بعد أن طلقها مرتين من قبل، بعد أن تأكد أنها مستمرة في إهمال مظهرها في كل الأوقات، وهو ما يدفعه في نفس الوقت إلى التفكير بالزواج بأجنبية، حتى لو كانت من جنسية عربية كأن تكون مغربية أو سورية، ليشعر معها بمعنى الحياة الزوجية التي يحتاج لها كل زوج. ويضيف أحمد متولي (متزوج منذ 7 سنوات) أنه ليس وحده الذي يعاني من مثل هذه المشكلة، حيث تتكرر نفس الشكوى من أصدقاء له، حيث يؤكد أكثر من صديق عندما يسمع شكواه أنها شكوى مشتركة ومكررة، وأن إهمال الزوجات لمظهرهن يفسد الحياة الزوجية ويفقدها بهجتها الحقيقية. وفي تعليقها على هذه القضية تقول د. منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس: هناك العديد من الأسباب التي تدفع بالمرأة لإهمال مظهرها وجمالها على عكس طبيعتها، وأغلبها يندرج تحت تأثير العوامل المحيطة التي تحبطها نفسيًّا وتقلل من اهتمامها بنفسها وليست طبيعة في شخصيتها، لأن الفتاة منذ صغرها تحلم بشعر طويل مصفف، ودائمًا ما تقف أمام المرآة وترتدي ملابس والدتها وتضع أحمر الشفاه الخاص بها، لكي تبقى في أحسن صورها فالمرأة منذ صغرها تحب الجمال، لكن عدم اهتمام المرأة بنفسها بعد الزواج قد ينبع من الزوج نفسه والغيرة المرضية التي تجعله يمنع زوجته من مواكبة العصر والموضة، ويفرض عليها أنماطًا معينة من الملابس، وهنا تصاب المرأة بالإحباط النفسي وربما بالاكتئاب فتبدأ في التخلي عن جمالها وأناقتها شيئًا فشيئًا، سواء خارج المنزل أو داخله وقد يكون ذلك من باب العند في زوجها الذي يمنعها من التجمل. ومن ناحية أخرى فإن هناك بعض النساء اللاتي يهملن في الاهتمام بأنفسهن حتى قبل الزواج، معتبرين أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لا يتعدى كونه وسيلة لجذب الرجال والإيقاع بهم في فخ الزواج، لأنه بمجرد زواج الفتاة تبدأ في إهمال ذاتها مرة أخرى، فنلاحظ أن معالم السمنة بدأت تظهر عليها دون محاولة منها لإنقاص وزنها واتباع حمية معينة، وتظهر أمام زوجها بشعرها الأشعث، مبررة ذلك بكثرة المسئوليات الملقاة عليها واهتمامها ليل نهار بتربية الأطفال ومعاناتها من العمل خارج المنزل طول النهار، وهي في الحقيقة كانت تتخذ من جمالها وسيلة للزواج فقط لا غير، مؤكدة أن جمال المرأة الخارجي واهتمامها بنفسها ما هو إلا انطباع لشعورها الداخلي وقناعتها بذلك في قرارة نفسها وثقتها في جمالها، لذلك في المقابل نجد أن هناك نسبة كبيرة من النساء مهما كانت الصعاب والتحديات فهن يصررن على الاحتفاظ بجمالهن سواء قبل الزواج أو بعده، لأنهن يلمسن شعورهن الداخلي بجمالهن والإحساس بكيانهن، لذلك لا يمكن تعميم ظاهرة أن المرأة تهمل نفسها بعد الزواج. وتلفت د. منى إلى أن إهمال المرأة لنفسها بعد الزواج قد يكون واردًا بقوة، بسبب حجم المسئوليات التي تلقى على كاهلها فيكون الاهتمام بالمظهر من الأمور الثانوية، مؤكدة أن المرأة بطبيعتها تميل إلى لفت الأنظار، خاصة قبل الزواج لذلك نجدها إذا كانت غير مرتبطة عاطفيًّا تهتم بنفسها لجذب الشريك إليها أكثر من غيرها، إلى أن تتزوج وتشعر وكأنها حصلت على شهادة اعتراف بجمالها وجاذبيتها وتبدأ في الإهمال بشكل تدريجي، لأنها تجد أنه لا حاجة للاهتمام بنفسها طالما أنها دخلت في علاقة عاطفية وتزوجت فسيرضى زوجها بأى مظهر تبدو به، ومن المؤكد أن أولويات المرأة تتغير بعد الزواج لأنها قبل الزواج لا يكون عليها أي مسئولية لذلك تقضي الكثير من الوقت في الاهتمام بمظهرها، لكن بعد الزواج تجد نفسها مقسمة بين دوائر المسئوليات ولا تجد وقتًا للاهتمام بنفسها، ولا شك أن العامل النفسي يؤثر بشكل كبير في اهتمام المرأة بنفسها، فتلك التي تعاني من الاكتئاب وكثرة الضغوطات والتوتر بشكل مستمر تتعمد إهمال جمالها، وهذا يدل على عدم شعورها بالراحة والسعادة في حياتها. وعن تأثير إهمال المرأة لنفسها على علاقاتها الاجتماعية والزوجية توضح د. سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن هناك بعض الأزواج الذين يرون أن اهتمام المرأة بنفسها داخل المنزل من الأشياء الأساسية لاستمرار الحياة الزوجية هادئة وسعيدة ،لأن عناية المرأة لشكلها واهتمامها بمظهرها يكسر حاجز الرتابة الذي تمر به أي علاقة زوجية، والذي من شأنه أن يؤثر على استمرارها. وترى د. خضر أن الزوج بعيد تمامًا عن تهمة أنه السبب وراء إهمال المرأة لنفسها، لكن تقاليد المجتمع والعادات التي يفرضها على المرأة هي التي تحول دون ذلك، فبمجرد الزواج نجد ألسنة الأهل والأقارب تحاوط الزوجة للإسراع في الإنجاب التي سرعان ما تستجيب لها وتقع ضحية المسئوليات الكثيرة التي تتحملها، ويصبح الرجل محبطًا وغارقًا في كم المسئوليات الملقاة على عاتقه، وإهمال الزوجة لنفسها يؤثر بشكل طبيعي على الحياة الزوجية ويجعلها مملة ويجعل الزوج نافرًا من إقامة علاقة حميمة مع زوجته. وتشير د. سامية، إلى أن للزوج دور مؤثر في في تخفيف الضغوط الحياتية على زوجته من خلال تقاسم المسئولية بينهما، وهو ما يشعرها بالارتياح ، فكلما اهتم الرجل بزوجته كلما اهتمت بنفسها لإرضائه، ولا شك أن المرأة تحب سماع الكلام الحلو والمعاملة الطبية؛ فكلها عوامل تدفع المرأة للاهتمام بنفسها. خدمة (وكالة الصحافة العربية) في إعلان سبَّب حالة من الهلع في المجتمع المصري، كشف مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن أن السجلات الحكومية تظهر أن البلاد تشهد حالة طلاق جديدة كل أربع دقائق، بالإضافة إلى مليون حالة طلاق سنويًّا في محاكم الأسرة، ووجود 14مليون دعوى طلاق منظورة أمام المحاكم، أي ما يصل إلى ربع تعداد الشعب المصري، وهو ما دفع الأممالمتحدة لتصنيف مصر كأعلى دولة عالميا في نسب الطلاق. في الوقت نفسه كشفت دراسة صادرة عن مجلس الوزراء عن أن نسبة زيجات الرجال المصريين من نساء أجنبيات ارتفعت بنسبة 354 بالمائة، مما يرشح مصر بقوة أيضًا للسيطرة على المركز الأول في زواج رجالها من أجنبيات، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا للخطر في المجتمع، حيث يبرر نسبة كبيرة من الرجال إقبالهم على الزواج من أجنبيات والتفكير في طلاق زوجاتهم المصريات، نتيجة لإهمال الزوجات لمظهرهن بعد الزواج، ومطالبهن المادية التي تفوق قدرة الزوج . وهو ما يؤكده محمد عبد الوهاب (متزوج منذ 20 عاما) والذي يقول إنه يفكر جديًّا في طلاق زوجته نهائيًّا بعد أن طلقها مرتين من قبل، بعد أن تأكد أنها مستمرة في إهمال مظهرها في كل الأوقات، وهو ما يدفعه في نفس الوقت إلى التفكير بالزواج بأجنبية، حتى لو كانت من جنسية عربية كأن تكون مغربية أو سورية، ليشعر معها بمعنى الحياة الزوجية التي يحتاج لها كل زوج. ويضيف أحمد متولي (متزوج منذ 7 سنوات) أنه ليس وحده الذي يعاني من مثل هذه المشكلة، حيث تتكرر نفس الشكوى من أصدقاء له، حيث يؤكد أكثر من صديق عندما يسمع شكواه أنها شكوى مشتركة ومكررة، وأن إهمال الزوجات لمظهرهن يفسد الحياة الزوجية ويفقدها بهجتها الحقيقية. وفي تعليقها على هذه القضية تقول د. منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس: هناك العديد من الأسباب التي تدفع بالمرأة لإهمال مظهرها وجمالها على عكس طبيعتها، وأغلبها يندرج تحت تأثير العوامل المحيطة التي تحبطها نفسيًّا وتقلل من اهتمامها بنفسها وليست طبيعة في شخصيتها، لأن الفتاة منذ صغرها تحلم بشعر طويل مصفف، ودائمًا ما تقف أمام المرآة وترتدي ملابس والدتها وتضع أحمر الشفاه الخاص بها، لكي تبقى في أحسن صورها فالمرأة منذ صغرها تحب الجمال، لكن عدم اهتمام المرأة بنفسها بعد الزواج قد ينبع من الزوج نفسه والغيرة المرضية التي تجعله يمنع زوجته من مواكبة العصر والموضة، ويفرض عليها أنماطًا معينة من الملابس، وهنا تصاب المرأة بالإحباط النفسي وربما بالاكتئاب فتبدأ في التخلي عن جمالها وأناقتها شيئًا فشيئًا، سواء خارج المنزل أو داخله وقد يكون ذلك من باب العند في زوجها الذي يمنعها من التجمل. ومن ناحية أخرى فإن هناك بعض النساء اللاتي يهملن في الاهتمام بأنفسهن حتى قبل الزواج، معتبرين أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لا يتعدى كونه وسيلة لجذب الرجال والإيقاع بهم في فخ الزواج، لأنه بمجرد زواج الفتاة تبدأ في إهمال ذاتها مرة أخرى، فنلاحظ أن معالم السمنة بدأت تظهر عليها دون محاولة منها لإنقاص وزنها واتباع حمية معينة، وتظهر أمام زوجها بشعرها الأشعث، مبررة ذلك بكثرة المسئوليات الملقاة عليها واهتمامها ليل نهار بتربية الأطفال ومعاناتها من العمل خارج المنزل طول النهار، وهي في الحقيقة كانت تتخذ من جمالها وسيلة للزواج فقط لا غير، مؤكدة أن جمال المرأة الخارجي واهتمامها بنفسها ما هو إلا انطباع لشعورها الداخلي وقناعتها بذلك في قرارة نفسها وثقتها في جمالها، لذلك في المقابل نجد أن هناك نسبة كبيرة من النساء مهما كانت الصعاب والتحديات فهن يصررن على الاحتفاظ بجمالهن سواء قبل الزواج أو بعده، لأنهن يلمسن شعورهن الداخلي بجمالهن والإحساس بكيانهن، لذلك لا يمكن تعميم ظاهرة أن المرأة تهمل نفسها بعد الزواج. وتلفت د. منى إلى أن إهمال المرأة لنفسها بعد الزواج قد يكون واردًا بقوة، بسبب حجم المسئوليات التي تلقى على كاهلها فيكون الاهتمام بالمظهر من الأمور الثانوية، مؤكدة أن المرأة بطبيعتها تميل إلى لفت الأنظار، خاصة قبل الزواج لذلك نجدها إذا كانت غير مرتبطة عاطفيًّا تهتم بنفسها لجذب الشريك إليها أكثر من غيرها، إلى أن تتزوج وتشعر وكأنها حصلت على شهادة اعتراف بجمالها وجاذبيتها وتبدأ في الإهمال بشكل تدريجي، لأنها تجد أنه لا حاجة للاهتمام بنفسها طالما أنها دخلت في علاقة عاطفية وتزوجت فسيرضى زوجها بأى مظهر تبدو به، ومن المؤكد أن أولويات المرأة تتغير بعد الزواج لأنها قبل الزواج لا يكون عليها أي مسئولية لذلك تقضي الكثير من الوقت في الاهتمام بمظهرها، لكن بعد الزواج تجد نفسها مقسمة بين دوائر المسئوليات ولا تجد وقتًا للاهتمام بنفسها، ولا شك أن العامل النفسي يؤثر بشكل كبير في اهتمام المرأة بنفسها، فتلك التي تعاني من الاكتئاب وكثرة الضغوطات والتوتر بشكل مستمر تتعمد إهمال جمالها، وهذا يدل على عدم شعورها بالراحة والسعادة في حياتها. وعن تأثير إهمال المرأة لنفسها على علاقاتها الاجتماعية والزوجية توضح د. سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن هناك بعض الأزواج الذين يرون أن اهتمام المرأة بنفسها داخل المنزل من الأشياء الأساسية لاستمرار الحياة الزوجية هادئة وسعيدة ،لأن عناية المرأة لشكلها واهتمامها بمظهرها يكسر حاجز الرتابة الذي تمر به أي علاقة زوجية، والذي من شأنه أن يؤثر على استمرارها. وترى د. خضر أن الزوج بعيد تمامًا عن تهمة أنه السبب وراء إهمال المرأة لنفسها، لكن تقاليد المجتمع والعادات التي يفرضها على المرأة هي التي تحول دون ذلك، فبمجرد الزواج نجد ألسنة الأهل والأقارب تحاوط الزوجة للإسراع في الإنجاب التي سرعان ما تستجيب لها وتقع ضحية المسئوليات الكثيرة التي تتحملها، ويصبح الرجل محبطًا وغارقًا في كم المسئوليات الملقاة على عاتقه، وإهمال الزوجة لنفسها يؤثر بشكل طبيعي على الحياة الزوجية ويجعلها مملة ويجعل الزوج نافرًا من إقامة علاقة حميمة مع زوجته. وتشير د. سامية، إلى أن للزوج دور مؤثر في في تخفيف الضغوط الحياتية على زوجته من خلال تقاسم المسئولية بينهما، وهو ما يشعرها بالارتياح ، فكلما اهتم الرجل بزوجته كلما اهتمت بنفسها لإرضائه، ولا شك أن المرأة تحب سماع الكلام الحلو والمعاملة الطبية؛ فكلها عوامل تدفع المرأة للاهتمام بنفسها. خدمة (وكالة الصحافة العربية)