اختتمت الدورة الرابعة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي نظمته الطريقة القادرية البودشيشية (أكبر طريقة صوفية في المغرب)، بعرض مجموعة من التوصيات، وأصدر الملتقى الذي دام أربعة أيام، توصيات عديدة، منها ما يخص الجانب التنظيمي المتعلق بالملتقى نفسه، وسبل تطويره، وأيضًا توصيات مرتبطة بنشر قيم التصوف في العالم. ومن التوصيات: دعوتهم لتفعيل الانفتاح أكثر وتوسيع سبله مع دول العالم، وفي مختلف مجالات الحياة بما في ذلك المجال الثقافي والفني والإعلامي، نشرًا لغنى التصوف ومبادئه المنهجية والروحية. وطالب الملتقى بتشكيل منتدى الطريقة القادرية البودشيشية للباحثين الشباب في التصوف، وتكوين فروع له داخليًّا وخارجيًّا، مهمته الأساس مدارسة التصوف تراثًا وسلوكًا ومنهجًا. كما اقترح، إدراج مادة الأخلاق والتربية في البرامج التعليمية في جميع مستوياتها من خلال مقررات تراعي ضرورته المحلية، وقال شيخ الطريقة، جمال بودشيش بأن هدفهم "إصلاح الشباب واليافعين والأطفال ووقايتهم من غياهب الانحراف، وسموم المخدرات ومخالب التطرف". وكانت النسخة الرابعة عشرة للملتقى نظمت مجموعة من المحاضرات والمداخلات التي أثث فضاءها ما يزيد عن 120 من العلماء والأساتذة الباحثين ومحللين دوليين في مختلف التخصصات، من علوم الفلسفة والتصوف والشريعة، إلى السوسيولوجية والاتصال والقانون والاقتصاد والعلاقات الدولية. وسعت مشاركات الملتقى في المجمل إلى تسليط الضوء على أبعاد وتجليات التربية الصوفية ودورها في صناعة الرجال، إضافة إلى كون الملتقى يمثل جسرًا تواصليًّا بين الحضارات والثقافات، ومحطة أكاديمية تجلب إليها العديد من العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية. انطلقت فعاليات الملتقى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بقرية مداغ التابعة لمحافظة بركان شمال شرقي، تحت شعار "التصوف والتنمية.. دور البعد الروحي والأخلاقي في صناعة الرجال"، وظهرت الطريقة القادرية البودشيشية بالقرن الخامس للهجرة على يد الشيخ عبد القادر الجيلاني، واكتسبت لقبها الثاني "البودشيشية" نسبة إلى الشيخ علي بن محمد، الذي كان يلقب باسم "سيدي علي بودشيش" لكونه كان يطعم الناس خلال فترة المجاعة التي شهدها المغرب أثناء حياته أكلة مغاربية تسمى "الدشيشة". اختتمت الدورة الرابعة عشرة للملتقى العالمي للتصوف، الذي نظمته الطريقة القادرية البودشيشية (أكبر طريقة صوفية في المغرب)، بعرض مجموعة من التوصيات، وأصدر الملتقى الذي دام أربعة أيام، توصيات عديدة، منها ما يخص الجانب التنظيمي المتعلق بالملتقى نفسه، وسبل تطويره، وأيضًا توصيات مرتبطة بنشر قيم التصوف في العالم. ومن التوصيات: دعوتهم لتفعيل الانفتاح أكثر وتوسيع سبله مع دول العالم، وفي مختلف مجالات الحياة بما في ذلك المجال الثقافي والفني والإعلامي، نشرًا لغنى التصوف ومبادئه المنهجية والروحية. وطالب الملتقى بتشكيل منتدى الطريقة القادرية البودشيشية للباحثين الشباب في التصوف، وتكوين فروع له داخليًّا وخارجيًّا، مهمته الأساس مدارسة التصوف تراثًا وسلوكًا ومنهجًا. كما اقترح، إدراج مادة الأخلاق والتربية في البرامج التعليمية في جميع مستوياتها من خلال مقررات تراعي ضرورته المحلية، وقال شيخ الطريقة، جمال بودشيش بأن هدفهم "إصلاح الشباب واليافعين والأطفال ووقايتهم من غياهب الانحراف، وسموم المخدرات ومخالب التطرف". وكانت النسخة الرابعة عشرة للملتقى نظمت مجموعة من المحاضرات والمداخلات التي أثث فضاءها ما يزيد عن 120 من العلماء والأساتذة الباحثين ومحللين دوليين في مختلف التخصصات، من علوم الفلسفة والتصوف والشريعة، إلى السوسيولوجية والاتصال والقانون والاقتصاد والعلاقات الدولية. وسعت مشاركات الملتقى في المجمل إلى تسليط الضوء على أبعاد وتجليات التربية الصوفية ودورها في صناعة الرجال، إضافة إلى كون الملتقى يمثل جسرًا تواصليًّا بين الحضارات والثقافات، ومحطة أكاديمية تجلب إليها العديد من العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية. انطلقت فعاليات الملتقى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بقرية مداغ التابعة لمحافظة بركان شمال شرقي، تحت شعار "التصوف والتنمية.. دور البعد الروحي والأخلاقي في صناعة الرجال"، وظهرت الطريقة القادرية البودشيشية بالقرن الخامس للهجرة على يد الشيخ عبد القادر الجيلاني، واكتسبت لقبها الثاني "البودشيشية" نسبة إلى الشيخ علي بن محمد، الذي كان يلقب باسم "سيدي علي بودشيش" لكونه كان يطعم الناس خلال فترة المجاعة التي شهدها المغرب أثناء حياته أكلة مغاربية تسمى "الدشيشة".