فى غرفة السواد لونها
منزوع فراشها صلبة أرضها
آوى إلى ركنها وفوقى منفذ
فلا منه مهرب ولا منقذ
ولاتتخلله شمس حتى أستيقظ
وأمامى باب ليس له أعتاب
لا أصله حديد ولا خشب ولكنه صلب
فسمعت من ورائه صوت دلو
فنظرت أسفل مسامه
فإذا بالماء ينسكب
وكأنه بحر ينقلب
حتى (...)