لاتزال ذكرى محرقة فرع ثقافة بنى سويف، فى الخامس من سبتمبر عام 2005، تثير الرعب والفزع وتلاحق الذين تسببوا بإهمالهم وسوء تصرفهم، فى وقوع تلك الكارثة العظمى، لعلها توقظهم من سبات عميق، أو ربما تذكرهم بعقدة الذنب ووخز الضمير!!
وكثيرًا ما ترتدى الحقيقة (...)
لا أعتقد أن تمر ذكرى مأساة محرقة فرع ثقافة بنى سويف، فى الخامس من سبتمبر عام 2005، وهى الذكرى الخامسة، التى راح ضحيتها كوكبة من المثقفين، ولا ينتبه لهذه الذكرى أى من الصحف؟!! وكأن المسؤولين المتورطين فى هذه المأساة قد حبسوا عن هذه الذكرى أعنة (...)