بعد عامين من الثورة نجد أنفسنا لم نصل لشىء، بل حتى أهداف الثورة التى دفعت مصر ثمنها من دماء شبابها أصبحت أحلاما تذروها الرياح.. فالثورة باعتها كل الأطراف.. هانت على الجميع وكان الخاسر الوحيد هو الشعب المصرى الذى آمن بها ليدخل المواطن المصرى البسيط (...)
8 سنوات من البطالة وتشريد مئات العمال كانت سببا فى تردى مهنة الفخار وهروب الحرفيين منها بعد إغلاق الورش التى يعملون بها واستبدالها بأحلام تبددت يوما بعد آخر، وهم يرون صنعتهم الوحيدة التى يتقنونها وهى تموت أمامهم بعد إغلاق الورش وهروب العمالة .. (...)