من منّا لم يقرأ فرانز كافكا ولم يجد نفسه مأسوراً بشيء في كتاباته كالسحر الخفي تحاول له حصراً فإذا بك أنت المحاصر، وتسعي إلي أن تجد له تسمية فإذا بك تنسي كل الأسماء؟ ومن تجرّأ علي الكتابة يوماً ولم يتوقف طويلاً عند روايات كافكا؟ ومن قرأ أعماله ولم (...)
من منّا لم يقرأ فرانز كافكا ولم يجد نفسه مأسوراً بشيء في كتاباته كالسحر الخفي تحاول له حصراً فإذا بك أنت المحاصر، وتسعي إلي أن تجد له تسمية فإذا بك تنسي كل الأسماء؟ ومن تجرّأ علي الكتابة يوماً ولم يتوقف طويلاً عند روايات كافكا؟ ومن قرأ أعماله ولم (...)
ها هو منزلها. لم تبق إلا بعض الأمتار. أصبح يخطو بتمهل. كثرت التفاتاته وإن لم يكن ثمة ما يقلق، فالشارع مقفر. حتي القطط أرغمها المطر أن تنزوي في أمكنتها المجهولة. لقد أحسن اختيار الوقت: السابعة صباحا، وفي ظلّ هذا المطر لن يستطيع أيّ متطفل الاهتمام بمن (...)
كنت في سنّ الثانية عشرة حين ترجمت أوّل مرّة. أيّامها وأنا أدرس في السنة الأولي إعدادي كتبت أقصوصة بعنوان "المشي" وأردت أن تكون أستاذة الفرنسيّة، تلك المرأة الجميلة الشقراء الطويلة، صاحبة العينين الخضراوين، أوّل من يقرأها لي. وذهب في ظنّي أنّها ما (...)
مازلت أعجز عن أن أبرّئ الخيط الأبيض من الخيط الأسود في صور ما أحبّ في هذا العالم...
أين يسكن الشعر وأين تجري الحكاية في مشهد شمس صباحيّة تغتسل بماء الزمن علي جدران المدن العتيقة ؟ أين تنتهي القصيدة ومتي تبدأ القصة حين تلمح في هدأة الليل علي إحدي (...)
إلي صديق العمر شكري المتّالي، تحيّة للساعات الطوال التي سفحناها ونحن في ريّق العمر، نقرأ أقاصيص موباسان. وحين قرأنا هذه الأقصوصة، لو تذكر، وفعلت فينا ما فعلت، تعهّدت لكّ بأن أترجمها يوما ما وأسرقها من صاحبها... أستعيدها منه....
أعشق الليل. أحبّه كما (...)