قالت: "أحيطك بذراعاي كما كنت اليوم أتخيلك في ذاك المقعد، وقد تهادى البحر أمامي فكنت أنت موجه الذي يداعب خصلات شعري الذهبية"، شعرت كأن بوح كل أنثى بوحها فأتوه في بحر روحها وقد احتوتني بكل رقة لأكون أقدر على متابعة تفاصيلها في حياتي، فاقتربي يا امرأة (...)
اعتدت كل يوم أن أبدأه بهمسة حب صباحية، أناجي فيها روحها الحاضرة، مستحضرا عطرها وجمالها ورقة إحساسها، فكيف لي أن أكتب الآن همسة الصباح تلك، وأنا أشعر بأن الصباح لم يبزغ بعد وهي غضبى، لا ترد على مناجاتي تلك، صرت محتارا فيما يرضيها، وصرت أخشى من كل (...)