قامت المحكمة العليا الأميركية أخيراً، باستبعاد الجزء الرئيسي من قانون «العناية الصحية المتاحة»، حيث قضت بأن الشركات المملوكة ملكية خاصة ليست مجبرة على أن تقدم للعاملين فيها تغطية لموانع الحمل تتضارب مع المعتقدات الدينية لأصحاب الشركة.
وكان مُلاك (...)
وفقاً لاستطلاع أخير لمركز »بيو«، فإن نسبة تصل إلى أكثر من 75% ممن وصفوا أنفسهم بأنهم محافظون في الاستطلاع، يعتقدون أن »الفقراء لا يواجهون صعوبات لأن بإمكانهم الحصول على منافع حكومية من دون القيام بأي عمل«.
وفي الواقع، يشقى معظم فقراء أميركا، ويعملون (...)
ما هو سبب الزوبعة في فنجان المتعلقة بالجوانب المالية الخاصة بهيلاري وبيل كلينتون؟ لا يمكن أن يكون الأمر متعلقاً بقدر ما لهما من مال، فالثروة لم تحل قط دون وصول أحد إلى منصب رفيع، والعديد من أعظم الرؤساء الأميركيين جاءوا إلى هذا المنصب وهم يملكون (...)
بدلا من مواجهة الفقر من خلال توسيع نطاق المزايا التي يحصل عليها العاطلون عن العمل، لتمتد إلى من عانوا البطالة طويلا، أو دعم حد أدنى للأجور أو برامج الوظائف، يشق الجمهوريون المحافظون مسارا مختلفا. وهم يطرحون ثلاث أكاذيب كبرى حول الفقر:
الأكذوبة (...)
أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون بوهنر أن رفع الحد الأدنى للأجور هو «سياسة سيئة»، لأنها ستؤدي إلى فقدان للوظائف. ويقول رئيس غرفة التجارة الأميركية إن زيادة الأجور ستكون قاتلة للأشغال.
وفي هذا السياق يقول الجمهوريون ومسؤولون في غرفة التجارة، إن (...)
غالباً ما يسود الاعتقاد بأن الناس يدفع لهم قدر ما يستحقون. ووفقاً لهذا المنطق، فإن العمال الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، لا يستحقون أكثر من 7.25 دولارات في الساعة، وهو ما يحصلون عليه حالياً. ولو كانوا يستحقون أكثر من ذلك، لكسبوا المزيد.
وأي (...)
تتذكرون عندما كان دخل المدرس أو الخباز أو موظف المبيعات أو الميكانيكي، يكفي لشراء منزل وسيارتين، وللإنفاق على الأسرة؟ أتذكر أن والدي، الذي احتفل للتو بعيد ميلاده المئة، كان يحصل على ما يكفي، لنعيش جميعنا في بحبوحة. لم نكن أغنياء، ولكننا لم نشعر (...)
كيف تفسر هذه المفارقة؟ ابتداء من الأول من نوفمبر الماضي، فقد أكثر من 47 مليون أميركي بعض أو كل فوائد كوبونات الغذاء الخاصة بهم، بينما يدفع الجمهوريون في مجلس النواب نحو المزيد من التخفيضات. وإذا لم تتوقف هذه المصادرات، فإن كل شيء آخر يعتمد عليه (...)
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" فوز كريس كريستي الكاسح لولاية ثانية كحاكم لولاية نيوجرسي، بأنه: "إشارة واضحة لصالح البراغماتية، على نقيض الحكم الأيديولوجي". وفي المقابل، استخدمت وسائل الإعلام ضمن التيار السائد، صفة مختلفة لوصف بيل دي بيلازيو، الفائز الآخر (...)
أخبرني صديق قديم لي عمل بنشاط في الحياة السياسية لأكثر من ثلاثين سنة، بأنه استسلم. ويقول "لا أستطيع هضم الذي يحدث في واشنطن أكثر من ذلك"، "إلى الجحيم جميعاً. لدي أشياء أفضل لأفعلها في حياتي".
صديقي يقع على وجه الدقة في الفخ الذي يريد اليمين المتطرف (...)
تنبع أهمية هذا الكتاب الذي يتناول طغيان الرأسمالية وتوحشها في عالم السياسة واجتياحها للديمقراطية في الولايات المتحدة والعالم, من نقطتين اساسيتين, اولاهما صورة الترجمة الخاصة به في بداية العام الحالي الذي شهد ثورة52 يناير وما تضمنته من رفض لاجتياح (...)