قبل عشر سنوات ترك الروائي والكاتب السوداني حمّور زيادة وطنه مضطرا، بعدما ضاقت به الأرض، بات المجال العام مُغلقا، جمع زيادة الوطن في قلبه وجاء إلى القاهرة ليستقر بها، بات السودان بلدا يقرأه في الأخبار، يسمع عنه من الأهل القاطنين هُناك والأصدقاء، لكن (...)