بصرف النظر عن موقفك من الثورة أو الثوار، وقوعك في غرام الجيش أو غضبك عليه، فإن الذين رأوا الفيديو غير الآدمي لتعرية امرأة مصرية في الشارع على أيدي جنود مجلس العار، ولم ينتفض فيهم عِرق الرجولة، وردّدوا أسئلة مخنثة من نوعية: ما الذي أتى بها ها هنا؟ (...)