ليس ثمّة من مثال حيّ ونموذجيّ عن التصحّر الثقافيّ في السائد من الكتابة الروائيّة، أكثر من هذه التراجيديا التي تجد منبتها في محافل المهزلة الأدبية وكرنفالات الجوائز المقدّمة إلى بعض الكتاب، وقد تمكّنوا من اقتطاع أكداس من لحوم طريّة وعظام غضّة لروايات (...)