وارسم له متصورا
…هو النهر ..
هو ساعات الصخب
من مزق ثوبها
ولجمالها يجرد
الاعذاق والرطب..
تطاولت الى السماء
حتى اضحت مأذنة
او هي النواقيس
بها تقرع …
وحصيرك تحت الجسر
……..يفترش……
لا يكتمل جمالها
ولم ينضج الرطب
ان لم يحمل الفرات
عطر الياسمين لها
وينزف (...)