بينما يجلس حنفي محمود بمكتبه، دخلت سيدة مسن، بظهر منحني، وعمر يناهز الثمانين عاما. مات عنها زوجها "الأرزقي" قبل ستين عاما، ولم يبق لها سوى حجرة تأويها صارت مهددة بالطرد منها. ساقتها قدميها إلى هيئة التأمينات، ظنا أنه مقر الشؤون الاجتماعية، الذي (...)