لا يملك من حطام الدنيا شيئا؛ غير مرضه الذي أصيب به منذ صبيته، فلا منزل يأويه ولا معاش يكفيه ولاعلاج يقيه، فحياته عبارة عن سجنٍ قاتم الظلمات، لا تجد فيه غير بحور المآسى التي لا تنضب، وكأس المرار الذي لا يجف، حاضره عذاب ومستقبله متشح بالسواد، تلك (...)
«فندق المدمنين».. يطلق تلك المصطلح على الإدارة البيطرية، الواقعة في حى العلامية، بمركز شبين القناطر بالقليوبية، فإن كُنت من سكان هذا الحي الراقي؛ ستنظر عينك فى الصباح إلى لوحة فنية تشرح لك ما وصل إليه هذا المكان، من كارثة أصبحت بكل تأكيد خطرًا على (...)
حين يقع نظرك عليها تعتقد أنها فتاة، لا تجيد في الحياة غير ما تعلمته طيلة حياتها من بين أروقة الكتب الدراسية، أو تشعر بأنها طبيبة في إحدى المستشفيات، حسبما تدل نظارتها المقعرة و"بلطوا الأطباء" الذي ترتديهما؛ ولكن حين تتحدث معها، وتخبرك عن بعض الأشياء (...)
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة غادة والي، إيداع حبيستي "عشة الفراخ" "وفاء وفاطمة" رشاد سالم، اليوم الإثنين، بمستشفى الصحة النفسية بشبين الكوم، لتلقي العلاج.
وقالت أماني خالد النادري، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، (...)
كلفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، أماني خالد النادري، وكيلة الوزارة التضامن بمحافظة المنوفية، بمتابعة حالة "فاطمة ووفاء"، وإعداد تقرير مفصل عن حالتيهما الاجتماعية والصحية بالتنسيق مع مستشفى الصحة النفسية.
ومن جانبها قالت النادري، ل (...)
كلف الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب عن دائرتي الدقي والعجوزة، مدير مكتبه، ببحث حالة "فاطمة ووفاء"، اجتماعيًا وصحيًا، وإعداد تقرير مُفصَّل عنهما بعد مناظرتهما على أرض الواقع، وذلك لتقديم المساعدات (...)
حين يجتمع الفقر والمرض معًا، تُقتل الآمال وتدفن الأحلام، وتتحول الحياة بكل ما فيها إلى سجنٍ قاتم الظلمات، لا تجد فيه غير بحور المآسى التي لا تنضب، وكأس المرار والظلم الذي لا يجف، حتى يتيقن الإنسان أن الزمان كتب عهدًا موثقًا بعدم الخروج منه؛ إلا وأنت (...)
«قومٌ قد اختار الإله قلوبهم.. لتصير من غرسِ الهدى بستانًا.. رفعوا كتاب الله فوق رؤوسهم.. ليكون نورًا في الظلام».. هؤلاء هم الذين أنعم الله عليهم بحمل كتابه المقدس- القرآن الكريم- بين جنبات صدورهم، ليستقر في أعماق قلوبهم وعقولهم، ليكون نورهم بين (...)
أبى أن يكون ككثيرين من بني مهنته، التي قلما يشكُر الناس في أسلوب المنتمين لها، فمُنذ أن شاء القدر وعمل بها، سعى جاهدًا في بناء قلعته الخاصة، التي لا يجرؤ أحد أن يعبث بها، فقواعدها أُسسّت على "الحرفية"، وجدرانها شُيدت من "الفرفشّة وحُسن الخُلق وجبر (...)