نطلق كلمة الرواد على الكثير من الشخصيات، لكن حينما نطلقها على محمد محمود شعبان أو (بابا شارو)، فإنها تنطبق بأقصى معانيها على هذا الشخص الذى كان بالفعل ريادة إذاعية صنعت أجيالاً من الإذاعيين الكبار وأثرت فى عقل الكبار والصغار، وقد كانت قدرته فى غرس (...)
نطلق كلمة الرواد على الكثير من الشخصيات، لكن حينما نطلقها على محمد محمود شعبان أو (بابا شارو)، فإنها تنطبق بأقصى معانيها على هذا الشخص الذى كان بالفعل ريادة إذاعية صنعت أجيالاً من الإذاعيين الكبار وأثرت فى عقل الكبار والصغار، وقد كانت قدرته فى غرس (...)
نستكمل الحلقة الثانية من الحوار الذهبى مع الفنانة القديرة نادية لطفى التى تعد واحدة من جيل عظيمات الفن المصرى وتفردت نادية لطفى بمواهب ذاتية منحتها لقب جوكر التمثيل.. وهذا حوارى معها الذى أهديه لمجلة روزاليوسف.
آمال: ما الذى أعطته نادية لطفى (...)
هى واحدة من جيل امتلكت ممثلاته قدرات لم يُجد الزمن بمثلها على غيرهن، وبكثير من الجهد والتعب والمعاناة وضعتها موهبتها فى الصف الأول الذى لن يتقهقر أبداً إلى ما دون ذلك. وتفردت نادية لطفى بمواهب ذاتية منحتها لقب جوكر التمثيل، فهى ممثلة لكل الأزمان (...)
الأسبوع الماضى نشرنا الجزء الأول من حوار الإعلامية آمال العمدة مع الفنان يحيى شاهين، وفى كلماته البسيطة تتلخص كل حياته، فقد عاش فنانًا، ومات فنانًا وترك تراثًا فنيًا تاريخيًا يشهد أنه فنان ظل يعيش فى زمن الفن الجميل حتى حينما تغير الزمن وأصبحت تحكمه (...)
فنان.. فى هذه الكلمة البسيطة تتلخص كل حياته، فقد عاش فنانًا، ومات فنانًا وترك تراثًا فنيًا تاريخيًا يشهد أنه فنان ظل يعيش فى زمن الفن الجميل حتى حينما تغير الزمن وأصبحت تحكمه الماديات الرهيبة.. وهذا حوارى معه الذى أهديه لمجلة روزاليوسف..
آمال: فى (...)
هذا هو الولد الشقى الذى احتفظ على مر السنين بحيوية قلمه، وشباب العبارة، والتحقيق والتعليق، يستطيع انتزاع ضحكة من قلب القارئ، أو ابتسامة ساخرة مع قدرة رائعة على إيصال المعنى الذى يسكن داخل الحروف وبين السطور..
وهذا حوارى معه الذى أهديه لمجلة (...)
فنان لكل العصور، أعطى الفن حتى الرمق الأخير من حياته، وكان صدقه وموهبته وحبه للفن سلاحًا شهره فى وجه كل الصعوبات التى طالما واجهته وتحدته.
وهذا حوارى معه الذى أهديه لمجلة روزاليوسف..
آمال: هى يمكن أن يرصد لنا الفنان الكبير عماد حمدى نفسه منذ (...)
أستاذ الأجيال بمعنى الكلمة.. فنان حقيقى باع عمره لفنه والمقابل الوحيد كان حب الناس له، الأجمل أنه وضع فنه بين يدى الجميع ليستفيد منه تلاميذه من الأجيال التالية، فأصبح بمثابة كلية فنية تخرج منها العديد من الفنانين الكبار..
وهذا حوارى معه الذى أهديه (...)
لا يمكن أن يتخيل القارئ المحب لهذا الفنان والكاتب الرائع كم قاسى وعانى لكى يوصل كلمته إليه، فالجميع يظنون أنه ولد وفى فمه ملعقة من ذهب، ولكن الحقيقة أنه ذاق الأمرّين لكى يمتلك هذا القلم الذى أمتع به كل من عشق القراءة وعشق فنه وكتابته..
وهذا حوارى (...)
ملك الترسو ووحش الشاشة لقبان أطلقا على فريد شوقى أحد أفضل من طرقوا باب فن التمثيل على مر التاريخ، فقد تجمعت فيه عوامل الموهبة والذكاء والاجتهاد والمال الذى استخدمه فى الإنتاج الحقيقى لينتج فى النهاية أسطورة فنية تجسدت فى شخصه، نهض من أنقاض نفسه (...)
لم يواجه مخرج فى تاريخ السينما المصرية مثل هذا الانقسام الذى واجهه يوسف شاهين، فما بين المدح والقدح تعيش أفلامه شهورًا؛ بل قد يمتد نقدها إلى سنوات، لكن الشىء الوحيد الذى يتفق عليه الفريقان هو أن هذا الرجل يمتلك مواهب سينمائية نادرة أوصلته إلى (...)
«الشرير المحبوب».. هذا هو الفنان عادل أدهم فى السينما المصرية، فمن النادر أن يحتل فنان قلوب الجماهير عن طريق الأدوار الشريرة، لكن ها هو هذا النجم قد فعلها وجذب المشاهدين إليه بصدق أدائه وحسّه الفنى المرهف ومعايشته لأدواره بشكل جعل من الصعب جدًا أن (...)
فى الجزء الأول من حوار الشاعر الكبير مأمون الشناوى، «كتلة الإحساس الصادق» تحدث خلاله عن الصحافة الساخرة وكيف أصبح «جراح قلب» بالكلمات وأجاب عن السؤال الصعب، هل الحزن فى معاني الأغانى متوارث فى عائلة «الشناوى».. وخلال هذه الحلقة نستكمل الحوار النادر (...)
الأسبوع الماضى نشرنا فى الحلقة الثانية من الحوار مع الأديب الكبير يوسف إدريس كيف كان عشقه للموسيقى حيث إنه استمد معظم أفكار قصصه منها، وتحدث عن الأزمات التى تواجه الصحافة الأدبية فى مصر وحبه الكبير للمسرح واختلافه مع أنيس منصور ورأيه فى العديد من (...)
الأسبوع الماضى نشرنا فى الحلقة الأولى من الحوار مع الأديب الكبير يوسف إدريس كيف اختطفه عالم الأدب من الطب، ومعايشته لتطوُّر التيارات الفكرية والسياسية المختلفة، الذى ظهر جليًا فى كتاباته، وكيف استطاع أن يُحقِّق مصرية القصة القصيرة حتى استحق عن جدارة (...)
اختطفه عالم الأدب من الطب، فهو واحد من أشهَر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهنوا الأدب.. عايش تطوُّر التيارات الفكرية والسياسية المختلفة، وظهر ذلك جليًا فى كتاباته، استطاع أن يُحقِّق مصرية القصة القصيرة حتى استحق عن جدارة أن يكون أميرًا لها.. وحتى (...)
كانت مصر هى سر نجاحه، فقد وهب حياته لها، واتخذ منها طريقًا للمجد، أغرق نفسه فى مشكلاتها فمنحته الطريق للعالمية، إن جائزة نوبل لتبدو قزمًا لا يُرى بجوار عبقرية هذا الرجل ووطنيته، أو لنقل إنه ليس على «نجيب محفوظ» أن يفخر بجائزة نوبل؛ بل على نوبل أن (...)
مهندس الكوميديا، أَضحك الناس بلا ابتذال ولا إسفاف، فنه جعله يصبح مدرسة لكل الكوميديين، وبراعته جعلت رؤيته تزيل الكآبة من قلوب محبيه، والأجمل أنه كسب حب زملائه ومنافسيه فى فن الكوميديا كما كسب حب جمهوره تماماً، وهذا لا يتوافر إلا لفنان مبدع له قلب (...)
لم يسع للشهرة، بل عالج قضايا الدين فى كل منصب تولاه وهو يضع نصب عينيه مصالح دينه، وبلاده دون النظر لصالحه الشخصى.. وكانت قناعته وترفعه عن المناصب سبباً فى سعى هذه المناصب إليه، وفى معالجته لقضايا الدين بشجاعة غير عابئ بلوم اللائمين.
وهذا نص الحوار (...)
كان مثالًا للعالم الإسلامى الذى يعى واجباته وحقيقة مهمته المقدسة، استحق أن يوضع من بين أفضل علماء الدين الإسلامى فى القرن العشرين، فرجل وهب حياته للإسلام لا يستحق فى الدنيا أقل من ذلك وحسبه ثواب الله فى الآخرة.
وهذا حوارى معه الذى أهديه لمجلة (...)
هل يمكن أن ألجأ إلى تعريف القارئ بمن هو الشيخ الشعراوى؟!.. ماذا يمكن أن أقول عن هذه الشخصية؟ وإن قلت فهل يمكن أن أقول جديداً؟.. هو الشيخ محمد متولى الشعراوى العالم الذى عاش لخدمة الإسلام، قالوا عنه إنه مجدد القرن العشرين، وكانت خواطره فى تفسير (...)
تألقت فى زمن الأصالة وسط العمالقة، وحينما ظهر الجيل الجديد توقّع الجميع أن تكون من بين مَن ستغرقهم الموجة الغنائية الجديدة، لكنها استطاعت ببراعة أن تعيد صياغة نفسها وتدخل فى منافسة مع المطربين وتتفوّق عليهم، ولم يكن تفوقها عليهم مفاجأة؛ فأصالة فنّها (...)
«ممثل بدرجة سفير عالمى، حقق النجاح داخل مصر وخارجها بفضل براعته وحبه لفنه، كان واجهة مشرفة للعرب فى هوليوود، ورغم شهرته العالمية إلا أن ارتباطه بوطنه مصر جعله أكثر حنينًا إليها وأكثر تصميمًا على تشريفها، ولم يحدث أن ناداه وطنه فى مرة وتخلف عن تلبية (...)
أوقفتْ عمرَها على مشكلات البشر، وهموم الناس، ومعاناة كل إنسان طرَق بابها ذات يوم، ظلت هموم البشر أكثر من ربع قرن تصب فى روافد حنانها فأوجدت لهم واحة الراحة، طالما سألها الناس فأجابتهم وظلت تعايش همومهم حتى خارج الورق.. وهذا نص الحوار النادر (...)