أعلن رئيس بلدية مدينة سيتوبال البرتغالية ماريا داس دوريس ميرا، عن القرار الذي اتخذه المجلس البلدي بالمدينة بتخصيص شارع باسم المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك تكريما له على مسيرته التدريبية الرائعة على مدار الأندية التي أشرف عليها. وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فقد قررت بلدية سيتوبال مسقط رأس المدرب البرتغالي تكريم مدرب الريال في ذكرى ميلاده ال50 على طريقتها الخاصة وذلك من خلال تسمية أحد شوارع المدينة باسمه خلال الأسابيع المقبلة. وعلاوة على ذلك، فقد اتخذت البلدية أيضا قرارا بتنظيم معرض خاص عن المدرب البرتغالي في 23 مارس المقبل، حيث سيتطرق المعرض الذي سيقام في متحف تودي ويزا إفينيدا إلى الإنجازات التي حققها المدرب طوال مسيرته الشخصية. وسيتم خلال المعرض تقديم جائزة أفضل مدرب في العالم، التي توج بها المدرب البرتغالي عام 2010 بعد إحرازه الثلاثية التاريخية(الدوري والكأس في إيطاليا، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا) رفقة فريقه السابق إنتر ميلانو. وسطر المدرب البرتغالي اسمه بأحرف من ذهب خلال 13 عاما، حيث توج مسيرته الشخصية ب20 لقبا كان آخرها كأس السوبر الإسبانية مع فريقه الحالي ريال مدريد ضد نادي برشلونة مطلع الموسم الحالي، وكذلك ألقاب أربعة دوريات أوروبية مختلفة هي البرتغالي، الإنجليزي، والإيطالي والإسباني. ولم تكن مسيرة مورينيو مع ريال مدريد ناجحة حتى الآن مقارنة بالإنجازات التي حققها مع الأندية التي أشرف عليها، حيث حمل على عاتقه منذ اليوم الأول مسؤولية إعادة الألقاب الغائبة -خاصة دوري أبطال أوروبا- والاحتفاظ بهيبته المحلية والقارية التي اهتزت في السنوات الأخيرة متأثرة باحتكار غريمه برشلونة الكؤوس بكلتا الساحتين، إلا أنه لم ينجح في التتويج سوى في ثلاث بطولات، كانت الأولى في أول مواسمه عندما تُوج بكأس ملك إسبانيا متفوقا على غريمه برشلونة، بينما كانت الثانية عندما تربع على عرش الأندية الإسبانية بإحرازه لقب الدوري في موسمه الثاني، في حين جاءت الثالثة في بداية هذا الموسم بعدما توج الفريق بلقب كأس السوبر الإسباني. ولكن ذلك لا يقلل من شأن مسيرة المدرب البرتغالي مع النادي الإسباني إذ خاض 'السبيشل ون' المباراة رقم (100) في الدوري الإسباني بعد أن حقق نتائج إيجابية في المباريات التي جلس بها على مقاعد البدلاء حيث فاز في (75) مباراة وتعادل في (11) مناسبة فيما خسر في (11) لقاء، كما أصبح مؤخرا أفضل رابع مدرب في تاريخ الريال من حيث الانتصارات الرسمية مع الفريق الأبيض.