تقدمت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان الى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واللجنة المنظمة للانتخابات البابوية ونيافة الانبا بولا المتحدث الرسمى للكنيسة والانبا أنجليوس بطلب لمتابعة انتخابات البطريرك 118، كأول مؤسسة أهلية غير حكومية تتقدم بهذا الطلب باعتبارها أحدى منظمات المجتمع المدنى تهتم بقضايا حقوق الانسان والمواطنة منذ تأسيسها عام 2010 ، وحصلت على موافقة الكنيسة واللجنة المنظمة للانتخابات فى متابعة أنتخابات البطريرك داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ بداية أجراء الانتخابات فى التاسعة من صباح يوم الاثنين 29اكتوبر ، 2012حتى أعلان النتيجة ، والمشاركة فى متابعة القرعة الهيكلية يوم الاحد4نوفمبر2012، وهومايمثل خطوة جيدة من الكنيبسة فى تدعيم قواعد الشفافية فى الانتخابات البابوية ، رغم أن لائحة انتخابا البابا لم تنص على متابعة منظمات المجتمع المدنى . شكلت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان 4 لجان لمتابعة الانتخابات تشمل لجنة لمتابعة الانتخابات داخل المقر البابوى و لجنة المتابعة خارج المقر البابوى ، و لجنة التوثيق ، و لجنة الاتصال و تضم كل لجنة 4 أشخاص ، و تم مراعاة التنوع الاجتماعى فى تمثيلها بنسبة 50% أناث و 50% ذكور و من المسيحيين و المسلمين وأصدرت المؤسسة 6 تقارير على مدار يوم الانتخاب و تقرير شامل نهائى. كما قامت بارسال بيانتها عن يوم الانتخاب وتقريرها النهائى الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة واللجنة الأفريقية لحقوق الانسان والشعوب بالاتحاد الافريقي واللجنة العربية لحقوق الانسان ومرصد المجتمع المدني بالجامعة العربية ولجنة حقوق الانسان بمنظمة المؤتمر الاسلامي التي طلبت موافاتها بتجربة المجتمع المدني في متابعة الانتخابات البابوية . أولا :متابعة أجراءات تنظيم الانتخابات تابعت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان مراحل تنظيم الانتخابات ورصدت مايلى: 1- تم تشكيل لجنة لتنظيم الانتخابات ولجنة لتلقى طلبات الترشيح وفحصها فى إنتخابات البابا 118 فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتحدد أسلوب عملها وفق لائحة انتخاب البابا الصادرة عام 1957 التى لم يدخل عليها أى تعديل منذ هذا التاريخ رغم مطالبة عددكبير من المسيحين بتعديلها ، وتم فتح باب الترشح يوم الجمعة 23مارس 2012وأغلق باب الترشح يوم السبت 26مايو2012 وتقدم للترشيح 17مرشحا وتنازل مرشح واحد فقط ، و تنافس خمسة مرشحين فى القائمة النهائية من بين آباء وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وضمت اللجنة المشرفة على الانتخابات الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك رئيساً، والأنبا بولا أسقف طنطا ، والأنبا لوكاس أسقف منفلوط والفتح والأنبا يوسف أسقف جنوبالولاياتالمتحدةالأمريكية والدكتور منير عزمي، والمستشار بشري مطر واللواء سمير عازر. 2- تقدم 5مسيحين بقضايا أمام الدائرة الاولي افراد برئاسة المستشار فريد نزية تناغو نائب رئيس مجلس الدولة عن وقف الأنتخابات البابوية واعتراض مقيمي الدعاوي على قصر الانتخابات على فئتين فقط هما الأساقفة والرهبان وعددمن العلمانيين دون إتاحة الفرصة لتقدم باقى أبناء الكنيسة و تنازل أربعة من مقيمي طعون بطلان الانتخابات البابوية ، لزوال أسباب الطعن و استجابة الكنيسة لطلباتهم. 3- بلغ إجمالى عدد الناخبين 2412 ناخب فى القائمة النهائية للناخبين ، بالإضافة إلى خمسة ناخبين من الكنيسة الإثيوبية، وتم تقسيم الناخبين على 8 صناديق، وبكل صندوق نحو 320 ناخبا ،وقسم الناخبين إلى 8فئات هم أعضاء المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى العام وممثلى الكنيسة الاثيوبية و 12 ناخب من كل ابراشية او مطرانية ووكلاء الشريعة و الوزراء الاقباط الحاليين والسابقين وأعضاء مجلسى الشعب والشورى الحاليين و الصحفيين والاعلاميين. 4- تحدد طريقة تصويت الناخب وفق لائحة انتخابات البطريرك التى تعطية الحق فى اختيار ناخب او ناحبين او ثلاث ناخبين من الخمسة ، وتتم سواء بالشطب على الذين لايرغب فى اختيارهم أو بوضع علامة على الذين اختارهم . 5- تم تحديد طريقة دخول الناخبين ألى مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية من الباب رقم 1 للكاتدرائية، ودخل الأساقفة وأعضاء المجلس الملي والمجمع المقدس من البوابة رقم 3 ودخل الإعلاميون والصحفيون ومراقبو المجتمع المدني من الباب رقم 2، ، بينما تم تحديد باب رقم4 للخروج. 6- تم أختيار 6قضاة متطوعين للإشراف على صناديق الانتخاب هم المستشارين ماهر سامي وصبحي جرجس و ماجد جبران ومنسى برسوم وناصر البربري. 7- تم عقد الانتخابات في القاعة الكبرى بمقر كاتدرائية الكرازة المرقصية بالعباسية القاهرة يوم الاثنين 29اكتوبر 2012 وهونفس تاريخ أختيار البابا شنودة البطريرك السابق عام 1971. 8- تم تقسيم صناديق الاقتراع لثمانى صناديق بسبعة الوان هى احمر رقم 1 ، وازرق رقم 2 ، ورمادى رقم 3، ولبنى رقم 4 ، واصفر رقم 5 ، واخضر رقم 6 ، واسواد رقم 7ورقم 8، ويتم تقسيم الناخبين بحسب لوان الصناديق، فيكون الصندوق الاول باللوان الاحمر للاباء الاساقفه ، والثانى لوكلاء ورؤساء الاديرة، والثالث لوكلاء الشريعه ،والسابع لاقباط المهجرالذين حضرو بأنفسهم ، والثامن للوكلاء عن اقباط المهجر. 9- أجريت الانتخابات البابوية بين خمسة مرشحين فى القائمة النهائية من بين آباء وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهم القمص باخوميوس السريانى نسبة إلى دير السيدة العذراء مريم الشهير باسم دير السريان" فى صحراء وادى النطرون، والأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة، والأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقمص روفائيل آفامينا من دير مار مينا العجايبى بصحراء مريوط وهو أكبر المرشحين سنا والقمص سيرافيم السريانى نسبة الى دير السريان. 10- السير الذاتية للمرشحين لمنصب البابا 118 وهم الانبا رافائيل فتاريخ الميلاد 6مايو1958 ، ومحل الميلاد شبرا مصر ،المؤهل بكالوريوس طب عين شمس 1984،عمل قبل الرهبنة طبيب بشرى ، وخدمته بعد الرهبنة كراهب باسقفية الشباب ،وتم سيامته اسقفآ 15/6/1997 كأسقف عام مع الانبا موسى باسقفية الشباب ، وإسناد كنائس وسط القاهرة لرعايته وأسقف عام كنائس وسط القاهرة ،ومؤلفاته 31 كتابآ والكثيرمن المنشورات والنبذات واللغات التى يجيدها الانجليزية والقبطية، والانبا تواضروس فتاريخ ميلاده 4نوفمبر1952 بالمنصورة دمنهور ،والمؤهل بكالوريوس صيدلة الاسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الاكليركية الاسكندرية 1983و زمالة هيئة الصحة العالمية انجلترا عام 1985 ودراس فى التعليم المسيحى والادارة بسنغافورة 1999وعمل قبل الرهبنة مديرمصنع دمنهور للأدوية ،تمت الرهبنة 31يوليه1988 بدير الانبا بيشوى وعمل بعد الرهبنة بدمنهور من 1990 الى 1997 وتم سيامته اسقفآ 15يونيه 1997 كأسقف عام مطرانية البحيرة ومؤلفاته 12 كتاب،و القمص رافائيل أفامينا فتاريخ الميلاد 18أكتوبر 1942 بروض الفرج شبرا ،والمؤهل ليسانس حقوق عين شمس 1964،وعمل قبل الرهبنة شماس مكرس وتلميذ لطيب الذكر البابا كيرلس السادس ،وتم الرهبنة 7أغسطس1969بدير مارمينا بمريوط ومؤلفاته اكثر من 25 كتاب . والقمص باخوميوس السريانىفتاريخ ميلاد ه 8مارس عام 1963 بأسوان وحصل على مؤهل بكالوريوس علوم وتربية وعمل قبل الرهبنة مدرس رياضيات وبدأ الرهبنة 8/7/1991 بديرالسريانوتمت الخدمة إيبارشية روما وتورينو بايطاليا ، والقمص سارافيم السريانى فتاريخ ميلاده 21فبرايرعام 1959 بشبرا بالقاهرة وحصل على مؤهل بكالوريوس علوم عين شمس وعمل قبل الرهبنة باحث طبى بالقاهرة وبدأ الرهبنة 6أبريل1993بدير السريان أمتدت خدمتة بالمقر البابوى فى نيوجيرسى لمدة 12 سنة بانجلترا وفى هونولولو وهاواى و امريكا وبايبارشية لوس انجلوس. ثأنيا: متابعة أجواء أجراء الانتخابات كما تابعت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان سير عملية التصويت بمقر الكاتدرائية ورصدت مايلى: 1- أجريت الانتخابات البابوية فى مناخ هادىء و سلمى وسط حالة روحية و دينية ، مرتفعة وحماس من الناخبين و تصويت حر نزيه ومنتظم دون قيود وسلسل فى سهولة و يسر وتسهيلات كبيرة للناخبين للادلاء بأصواتهم. 2- علقت الكاتدرائية من الداخل بانر بأسماء المرشحين والسيرة الذاتية لهم وآخر يضم أسماء الناخبين فى كل صندوق انتخابى كما قامت الكنيسة بوضع لافتات تؤكد عدم السماح بأى حال من الأحوال بأى دعاية انتخابية لأى مرشح سوى وجود بانر للخمسة المرشحين بصورة لكل مرشح ومعلومات عنهز 3- تواجدت قوات الأمن بجوار بوابة رقم 1 و 2 بالكاتدرائية 4- بدأت الانتخابات البابوية فى الساعة ال9 من صباحا واستمرت حتى الساعة ال5 مساء لاختيار البابا رقم 118 خلفا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث. 5- شارك 12 شخصا من إيبارشية القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس و 5ناخبين من الكنيسة الاثيوبية، من بينهم خمسة رهبان من القدس، أرسلوا توكيلات رسمية لأشخاص آخرين ينوبون عنهم فى الإدلاء بأصواتهم حسب ما يسمح القانون الكنسى. ثالثا: ملاحظات عامة على سير الانتخابات ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عدة ملاحظات على العملية الانتخابية تتضمن مايلى: 1- فتح صناديق الانتخاب وبدء التصويت فى التاسعة صباحا وغلق صنادق الانتخاب فى الخامسة مساءا واستمرار التصويت لمدة 8ساعات متصلة . 2- لاتوجد دعاية أنتخابية داخل اللجنة الانتخابية وخارجها . 3- حضور مبكر لأساقفة المجمع المقدس ورجال الدين القادمين من إبراشيات الصعيد. 4- التأكد من وجود بطاقة الانتخاب والبطاقة الشخصية مع الناخبين وتوقيعهم على استلام الأوراق الخاصة بالانتخاب قبل الدخول ، والمرور عبر بوابات الكترونية للحصول على رقم الدخول وتوقيته 5- تنظيم دخول الناخبين للتصويت من خيمة الاستقبال الى داخل اللجنة الانتخابية . 6- قيام مرشدي الكشافة بالمناداة على أرقام الناخبين التي يحل عليها التصويت ، فضلا عن وجود هذه الأرقام ورقم الصندوق على لوحة الكترونية بجوار شاشات العرض داخل الخيام . 7- قيام كاميرات للتصوير امام كل صندوق انتخابى بنقل صورة الناخب أثناء عملية التصويت وحتى خروجه من اللجنة. 8- نقل صورة حية مباشرة لعملية التصويت لكل صندوق على شاشات عرض أمام الناخبين والاعلاميين فى مقر الكاتدرائية ونقلها الى الرأى العام عن طريق فنوات التليفزيون على الهواء مباشرة فى نفس التوقيت. 9- أدلى نصف عدد الناخبين بأصواتهم حتى الثانية عشرة ظهرا ، وانخفض عدد الحاضرين بعد الرابعة عصرا . 10- قيام شاشات العرض داخل خيام الناخبين بعرض أفلام تسجيلية لتاريخ الكنيسة القبطية وتاريخ البابا شنودة اخر بطريرك . 11- حضور الانبا أنطونيو أسقف اسكتلندا على كرسي متحرك للتصويت فى الانتخابات 12- جاءت اتجاهات التصويت خلال يوم الاقتراع لثلاث مدارس ينتمى إليها الذين شغلوا منصب البطريرك لتأثيرهم الروحى و الدينى و هى مدرسة البابا كيرلس بما تمتع به جوانب روحية و بركات و البابا شنودة بما تمتع به من حكمة و قدوة إدارية ، و مدرسة القائقام باخميوس بما تمتع به من هدوء و ثقة . 13- تم الانتهاء من فرز بطاقات التصويت بنفس قاعة الانتخاب فى تمام السابعة والنصف من مساء نفس اليوم. 14- أنتشار نحو500متطوع من الشباب بفرق الكشافة المختلفة لتقديم التسهيلات الناخبين والاعلاميين داخل مقر الكاتدرائية. 15- توافر الخدمات للناخبين حتى غلق عملية التصويت ، و توفير مصور لكل صندوق يتولى تصوير الناخب أثناء عملية الاقتراع و توفير الصور له و إرسالها على الايميل بعد تدوينه لبياناته مع فرق الكشافة. رابعا: مؤشرات ايجابية اساسية 1- توافر روح ايجابية بين المرشحين خلال فترة وجودهم للتصويت بمقر الكاتدرائية . 2- بدء لجنة الانتخابات عملها فى الموعد المحدد ولم يتم تسجيل تأخير فى موعد بدء التصويت أو مد لفترة التصويت. 3- لم يتم رصد أى توجيه أو تأثير على الناخبين قبل دخولهم للجنة الانتخاب . 4- إقبال مرتفع من العلمانيين للمشاركة في الانتخابات . 5- إجراء عملية التصويت في سرية تامة داخل اللجان ولم يتم رصد أي انتهاكات لسرية التصويت. 6- لم يتم رصد أي تأثير على إرادة الناخبين أو توجيه للناخبين للتصويت لاحد المرشحينن أوحدوث تميز بين المرشحين. 7- أستغرق كل ناخب في عملية التصويت بين 2 دقيقة الى 3 دقيقة لتمتع كل ناخب الثقافة العالية والتعليم المرتفع وعدم حاجتهم الى أية أرشادات أثناء عملية التصويت 8- ساهم تخصيص خيام لاستراحة الناخبين والاباء الكهنة والقساوسة والاراخنة ومكان بها لكل أبراشية وتقديم المشروبات المجانية لهم فى عدم تحملهم عناء الانتظار لحين التصويت. 9- لم يتم رصد أي دعاية انتخابية يقوم بها أحد داخل المقر البابوي . 10- لم يتم رصد أية إنتهاكات فى مسار عملية التصويت و الفرز و إعلان النتيجة النهائية التى أنتهت لاختيار 3 مرشحين دخلوا إلى القرعة الهيكلية الاحد 4 نوفمبر. 11- تمتع انتخابات البطريرك بدرجة عالية من الشفافية وثقة الناخبين . 12- لم يرصد أية شكاوي انتخابية كما لم يتم رصد حدوث مشكلات انتخابية تؤثر على الانتخابات البابوية للكرسي البطريرك. 13- إنفتاح القساوسة والاساقفة والرهبان للحديث مع وسائل الاعلام عن الانتخابات والقضايا المهمة التى تنتظر البابا الجديد 14- تواجد قوات الأمن بكثافة خارج مبانى الكاتدرائية و الطرق المؤدية إليها لتأمين إجراء الانتخابات ، وعدم السماح بنتواجد أى فرد من أفراد الامن داخل الكاتدرائية. 15- إلتزام الكنيسة طوال مراحل تنظيم الانتخابات بالشفافية فى اعلان كافة تفاصيلها . 16- تم إجراء مراجعة لجداول الناخبين وإستبعاد من لا تطبق عليهم كافة الشروط للادلاء بالتصويت . 17- تم إتباع كافة الطقوس والتقاليد الدينية فى الفترة السابقة على إجراء الانتخابات البابوية من صوم و انقطاع المرشحين للكرسى البابوى و خلودهم للعبادة خامسا: مؤشرات سلبة 1- عدم السماح لمنظمات المجتمع المدنى ووسائل الاعلام من دخول قاعة التصويت وقاعة الفرز والاكتفاء بمتابعتهامن خرج القاعة على شاشات العرض. 2- عدم تمكن 3 أساقفة من التصويت قيل اجراء عملية الانتخاب اليوم لحملهم جنسيات اخرى وهو ما ترفضة لائحة عام 75 لانتخاب البابا وهم الأنبا اليا أسقف السودان ، والأنبا أثناسيوس أسقف فرانسا و الأنبا ساروفيم أسقف انجلترا .
سادسا :نتيجة الانتخابات -عدد الناخبين:2417 ناخب -عدد المشاركين 2256 ناخب -نسبة التصويت93.3 % -عدد الأصوات الباطلة صوتان عدد المتخلفين عن التصويت161 ناخب - حصل الأنبا رافائيل على1980 صوتا - حصل الأنبا تواضروس على 1623 صوتا - حصل القمص رافائيل أفاميناعلى1530 صوتا - حصل القمص باخوميوس السريانى على305 صوتا - حصل القس سارفايم السريانى على680 صوتا - بهذة النتيجة يدخل الى القرعة الهيكلية المرشحين الثلاثة الحاصلين على أعلى الاصوات وهم الأنبا رافائيل و الأنبا تواضروس والقمص رافائيل أفامينا - تعقد مراسيم القرعة الهيكلية فى الساعة الثامنة صباح يوم الاحد 4نوفمبر 2012 وتبدأ بقداس يرأسه الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، وستكتب أسماء المرشحين الثلاثة على ثلاث أوراق بيضاء كبيرة متساوية توضع أمام الجميع قبل أن يتم لفها ووضعها كل منها فى حلقة معدنية منفصلة، وستختم بالشمع الأحمر ثم ستوضع فى إناء زجاجى كبير على منصة مرتفعة، ويصطحب الأنبا باخوميوس بعدها طفلا صغيرا معصوب العينين لم يبلغ سن الرشاد من بين عدد من الاطفال معصوبى العينين لسحب ورقة واحدة من الإناء الزجاجى يكون الاسم المدون فيها هو البابا الجديد للكنيسة بعد عمل حصر بكافة الأطفال المتواجدين فى الكاتدرائية فى ذلك اليوم ويتم الاحتفال بتنصيب االبابا الجديد رقم 118 للكنيسة المرقسية يوم 18 نوفمبر القادم. سابعا: قضايا تنظر البطريرك الجديد - طرح عدد من الناخبين الذين التقت بهم المؤسسة داخل المقر البابوى أنه تنتظر البابا الجديد ملفات على درجة عالية من الاهمية ، ومن اهم الملفات ملف المستبعدين من ابراشياتهم ، وملف العلاقة بين الكنيسة والدولة، وملف علاقة الكنيسة القبطية بالطوائف المسيحية المختلفة فى مصر، و علاقتها مع الكنائس العالمية الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية ، وملف عمل الكنيسة بشكل مؤسسى على مستوى المقر البابوى، و مستوى إدارة الكنائس و ملف قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وملف قانون منع التمييز وملف المشاركة السياسية للأقباط ، لزيادتها وتنميتها لأنها ضعيفة حاليا ، وملف القانون الموحد لبناء دور العبادة ، وملف تطبيق سيادة القانون فى المشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وملف المشاركة السياسية للمسيحيين وتعامل الكنيسة مع قضايا الوطن فى ظل التطورات الجديدة التى شهدتها مصر بعدالثورة ،وملف تهجير الاقباط والاخلاء القسرى من منازلهم فى بعض المناطق السكنية ، وملف تطوير الكلية الإكليريكية ومعهد الرعاية اللاهوتية ومعهد الدراسات القبطية، لتحويلها إلى معاهد علمية ولاهوتية على مستوى قوى. - وطرح عدد من الناخبين الذين التقت بهم المؤسسة داخل المقر البابوى عدة قضايا تنظر البابا الجديد تمثل قضايا شائكة منها تغيير لائحة انتخاب البطريرك، والمعروفة ب"لائحة 57 لتحقيق المشاركة الواسعة للشعب المسيحى ، لإن لائحة 57 بها سلبيات عديدة منها أن يكون الناخب مصرى الجنسية فقط، فى حين أن أقباط المهجر لهم جنسيات مختلفة مثل الأنبا أيليا بالسودان والأنبا أثناسيوس بفرنسا، وتغيير لائحة المجلس الملى العام لانتخاب مجلس ملى قوى يكون مجلس لشعب الكنيسة ، ولا يكون فيه أساقفة أو رجال دين فقط ،وتخصص نسبة لمشاركة الشباب والفصل بين الجانب الخدمى والدينى، وانشاء مكتب اعلامى بالكنيسة ووجود متحدث إعلامى واحد باسم الكنيسة والبابا الجديد. ثامنا: ختام - حددت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد"لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أسباب التنظيم الجيد لسير عملية الاقتراع و أرجعتها الى تقسيم الناخبين على عدد 8 صناديق للاقتراع وليس لعدد أقل من الصناديق ، و قلة عدد الناخبين الذين بلغوا 2421 ناخب مقيدين بالكشوف ، و تقسيم عملية الدخول من خلال عدة بوابات تؤدى إلى خيام إستقبال الناخبين و الاعلاميين ، و إتاحة الفرصة للقاء الناخبين خارج قاعات التصويت ، و توفير أكبر عدد من مراكز تقديم الخدمات داخل الكنيسة وتواجد اعداد وفيرة من فرقة الكشافة من الجنسية الذين تفانوا فى خدمة الجميع للدخول إلى المقر البابوى بهدوء و إخلاص شديد ، وجود إتجاه ورغبة صادقة من الناخبين فى إتمام عملية إختيار البابا الجديد ، وعدم وجود أى صراع سياسى أو دينى ، عدم وجود دعاية إنتخابية داخل المقر البابوى طوال يوم الاقتراع و حتى إعلان النتيجة النهائية ، التزام كافة الناخبين بتعليمات اللجنة المنظمة ، و تطبيق القواعد التى حددتها للاقتراع دون خلل فى لجان التيسر أمام مدخل قاعة الانتخاب. - تطالب شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" التابعة لمؤسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان فى توصياتها بالاستفادة منها فى كافة الانتخابات العامة و المهنية و القضائية فى مصر خلال الفترة القادمة، وأن تكون متابعة منظمات المجتمع المدنى للانتخابات البابوية بداية لتعاون أوسع مع الكنيسة المصرية . - أرسلت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان خطاب تقدير صباح اليوم الثلاتاء 30الموافق أكتوبر2012إلى الانبا باخميوس قائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية واللجنة المنظمة للا نتخابات البابوبة والانبا بولا المتحدث الرسمة للكنيسة على أتاحة الفرصة لها للمشاركة فى متابعة الانتخابات البابوية118، التى أجريت يوم الاثنين 29أكتوبر2012 بمقر الكنيسة المرقسية بالعباسية ، والتى أنتهت إلى أختيار 3مرشحين لدخول القرعة الهيكلية من بين 5مرشحين تقدموا للانتخابات فى مرحلتها قبل الاخيرة. وأعربت المؤسسة عن تقديرها البالغ للخطوة الايجابية التى أتخذتها الكنيسة المرقسية بأتاحة الفرصة لها كمؤسسة اهلية غير حكومية مستقلة فى أجراء متابعة للانتخابات على الكرسى البابوى طوال عملية الانتخاب وحتى إعلان النتيجة ، وتعتبرها خطوة ايجابية وجيدة من جانب القائمقام واللجنة المنظمة للانتخابات البابوية، فى أيجاد مساهمة من منظمات المجتمع المدنى المصرية فى متابعة الانتخابات البابوية ، كما تعرب عن تقديرها للتسهيلات التى قدمت لها للحصول على بطاقات التصريح لحضور الانتخابات لمتابعتها فى المقر البابوى منذ لحظة بدء الانتخابات حتى أعلان النتيجة النهائية، وحسن التعامل معها ومع متابعيها الثلاثة من جانب لجنة الاستقبال ولجنة الاستعلام ولجنة التنظيم وفرق الكشافة ومن الاعلاميين داخل المقر البابوى .