ياسر عرفات - الزعيم الفلسطيني الراحل ذكر تقرير إخباري اليوم، أن المحققين الفرنسيين سيستخرجون جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات من مقبرته في رام الله، للتحقق مما إذا كانت وفاته كانت نتيجة لتسمم بمادة مشعة. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن هذه الخطوة جاءت بعد اكتشاف وجود مادة البلونيوم 210 الإشعاعية السامة في متعلقات الزعيم الراحل الشخصية. وكان عرفات سقط مريضا في رام الله في أكتوبر 2004 ونقل إلى فرنسا للعلاج بعد موافقة السلطات الإسرائيلية حيث توفي بعد أسبوعين من تلقيه علاجه. وذكرت الصحيفة في تقريرها أن استخراج الجثمان سيساعد في العثور على إجابات لتساؤلات طرحت منذ ثمانية أعوام حول وفاته بعد تدهور مفاجئ في صحته.