انتقد مجلس النواب النيجيري إقدام الشرطة منذ أيام على اعتقال عدد من الصحفيين الذين يعملون في مكاتب صحيفة (ذي نيشن) في أبوجا ومدينة لاجوس العاصمة التجارية للبلاد. وطالب المجلس - في بيان رفعه إلى المفتش العام للشرطة حافظ رنجم - تقديم اعتذار رسمي إلى الصحيفة والعاملين بها بسبب الإضرار النفسي الذي ألحقته الشرطة بالصحفيين. وكان الرئيس النيجيري جودلك جوناثان قد تدخل شخصيا للافراج عن نائب رئيس تحرير صحيفة (ذي نيشن) الحاج يوسف علي وعدد من زملائه الذين اعتقلتهم الشرطة النيجيرية بتهمة نشر خبر أغضب السلطات الحكومية. وقالت صحيفة (تربيون) "إن تدخل الرئيس جاء بعد ضغوطات على الحكومة من قبل كبار الصحفيين والإعلاميين في البلاد الذين اعتبروا عملية الإعتقال اعتداءا على حرية التعبير والديمقراطية". وتسبب الاعتقال في حالة من الغضب بين الصحفيين النيجيرين بسبب قيام الشرطة السرية باقتحام مكاتب الصحيفة في لاجوس وأبوجا .. وأفادت الأنباء بأن الشرطة أطلقت سراح يوسف وزملائه بعد تحقيق مطول معهم من قبل المخابرات النيجيرية وطلبت منه إعداد تقرير عن الخبر المزعوم. وأوضحت مصادر مطلعة أن الإعتقال تم على خلفية نشر الصحيفة لخطاب تحذير وصف بالسري من الرئيس السابق اوليسجون اوباسانجو إلى الرئيس الحالي جودلك جوناثان