سد جيبي الثالث أكد وزير المياه والطاقة الإثيوبي المايهو تجنو أن 7. 47% من أعمال مشروع سد "جيبي الثالث" لتوليد الطاقة الكهرومائية والذي يبنى على نهر "أومو" الإثيوبي انتهت بالفعل . وأشار إلى انتهاء الإنشاءات المدنية والكهربائية والميكانيكية وكذلك اكتمال بناء "وحدات الطاقة" وفقا للخطة الموضوعة لإنشاء هذا السد والذي يعتبر من أطول السدود في العالم. وقال الوزير إنه تم الانتهاء أيضا من بناء الطرق والجسور البديلة ويجري العمل حاليا على تقوية صلابة الأراضي التي يبنى عليها السد الواقع على بعد 400 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا بمنطقة "ولايتا" التابعة لإقليم "شعوب جنوب إثيوبيا". ومن جانبه ، قال كنزو تمام المهندس المراقب على أعمال الخدمة المدنية بالمشروع "إن بناء مشروع جيبي الثالث بدأ في يوليو عام 2006 بتوقيع اتفاق بين المؤسسة الأثيوبية للطاقة الكهربائية وشركة ساليني الإيطالية لتنفيذ المشروع وأن شركة لومبيري الفرنسية وشركة إنجيمي الإيطالية تتوليان بالشراكة أعمال الإشراف وتقديم الاستشارات" . وأوضح أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في القارة الأفريقية من حيث الحجم والضخامة والتكنولوجيا المستخدمة في بنائه ومن حيث المياه التي يحتجزها خلفه. ومن المقرر بدء تشغيل محطة "جيلجل جيبي الثالث" للطاقة في سبتمبر 2013 ، وسيرفع الإمدادات الحالية من الطاقة في البلاد بنسبة 50 % ، كما سيولد هذا السد البالغ ارتفاعه 243 مترا، 1870 ميجاوات من الطاقة سنويا لدى وصوله إلى مرحلة التشغيل الكامل. وتعرض هذا المشروع لحملة انتقادات من منظمات غير حكومية كبيرة تتزعمها منظمة (سرفايفال انترناشونال) بسبب احتمالات تضرر معيشة سكان قبليين يعتمدون على صيد الأسماك والزراعة، لكن المسئولين الإثيوبيين أكدوا أن التأثيرات السلبية للمشروع الذي يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية لا تذكر.