جورجيت قلليني كشفت دكتورة جورجيت قلينى العضو السابق بمجلس الشعب عن أن قبطي مصري بالبرازيل يدعى إبراهيم زكى عندما سمع عن الفيلم المسيء قرر أن يرد بشكل عملي وأعلن عن عزمه إنتاج فيلم "عبقرية محمد " للكاتب عباس محمود العقاد خلال أسبوع. وأعلنت قليني عن رفضها الإساءة لعقائد الآخرين .. وأضافت : كما أن اول دعوى قضائية رفعت ضد منتجي الفيلم هي من مصري قبطي مؤكدة أن العلاقة بين الأقباط والمسلمين أكبر من هدمها بسبب تصرفات "حقيرة " بحسب وصفها. ورفضت قليني اتهام كل أقباط المهجر بالإساءة للدين الإسلامي بسبب تصرفات وصفتها بأنها فردية. وقالت أرفض فكرة التعميم على كافة الجوانب فلا يمكن أن نصف تصرفات أيمن الظواهري وأسامة بن لادن على سبيل المثال على أنها تصرفات جميع المسلمين . مضيفة: " وهما أيضاً يعتبران مسلمو المهجر" ولكن المسلمين بالمهجر منهم أطباء ومهندسين ويرفعون اسم مصر فلا يمكن أن نحاسبهم بتصرفات غيرهم . من جانبه انتقد كمال زاخر مؤسس التيار العلماني بالكنيسة الأرثوذكسية الفيلم المسيء للرسول " ص" فى حواره الليلة الماضية مع الإعلامي عمرو الليثى ببرنامج 90 دقيقة. وقال زاخر" الإساءة إلى الأديان أمر مرفوض وغير محتاج لتأكيد ، وأنا لا أغازل أحد ولكنى أتحدث إلى الشباب وأقولهم : خدوا بالكم هم يريدون التجريح والتفرقة لكن القيم المصرية لا تقبل الإساءة بالرموز الإسلامية أو المسيحية مؤكداً أن العلاقة بين المصريين لن يهزها عمل أقل من أن نطلق عليه كلمة فيلم ، لأنه بعيد كل البعد عن الفن والإبداع". ولفت زاخر إلى أن منتجي الفيلم المسيء للرسول الكريم هم أنفسهم من أنتجوا من قبل فيلم "شفرة دافنشى" و شوهوا صورة المسيح فيه من خلال علاقته بمريم المجدلية وصوروه على انه مختل. وأثنى زاخر على بيان قائم مقام البطريرك قائلًا : " الأنبا باخوميوس أصدر بيانا شديد اللهجة أكد فيه على أن هذا يتعارض مع أبسط التقاليد الأخلاقية والمسيحية ،لافتا إلى أن هذا العمل يجرح مشاعر الملايين من المسلمين . وحول أقباط المهجر قال " كلمة أقباط المهجر فى احتياج إلى توضيح ، لأنهم ليسوا سبيكة واحدة فهم شأنهم شأن المصريين متعددى الأيديولوجيات والتوجهات ومن وقفوا وراء هذا الأمر هما شخصان مرفوضان تماماً فى الأوساط المسيحية".