لقطة ارشيفية لجبل الحلال انطلقت فجر اليوم قوات من الجيش المصري والشرطة بمدينة العريش في حملة أمنية مكبرة من أمام مديرية أمن شمال سيناء مستهدفة منطقة "جبل الحلال" بوسط سيناء لمطاردة العناصر الإرهابية وإلقاء القبض عليهم . وقال المصدر إن الحملة في طريقها الآن إلى منطقة "جبل الحلال" لمحاصرة العناصر المتطرفة والقبض عليها؛ وذلك بمشاركة ومعاونة طائرات "أباتشي" ستساعد الحملة الأمنية في ملاحقة ومطاردة العناصر الإرهابية. يأتي ذلك؛ بعد اجتماع مغلق عقده اللواء أحمد جمال الدين- وزير الداخلية؛ مع مشايخ ووجهاء شمال سيناء؛ في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة؛ بمديرية أمن شمال سيناء؛ وبحضور عدد من القيادات الأمنية من وزارة الداخلية وشمال سيناء.وكان مشايخ ووجهاء شمال سيناء كانوا قد قرروا إهدار دم كل الخارجين عن القانون في شبه جزيرة سيناء؛ كما قرروا التعاون الكامل مع الأمن العسكري والجهات الأمنية المسؤولة في كل ما يحتاجون إليه في الشأن المعلوماتي. وطالب المشايخ؛ الجيش والجهات الأمنية بعرض جثث الجناة في الهجوم الذي تعرض له أفراد قوات حرس الحدود الأحد الماضي؛ عليهم؛ لمقارنتها بما لديهم من معلومات وبيانات حول جميع من عبروا الأنفاق في شبه جزيرة سيناء؛ وذلك لمساعدة الجهات الأمنية في سرعة التعرف على هوية الجناة وملاحقة الفارين منهم. كما طالبوا أيضًا؛ قوات الجيش والجهات الأمنية المسؤولة بهدم جميع الأنفاق في رفح فورًا.
وعلى جانب آخر؛ كان كمين الريسة على أطراف مدينة العريش قد تعرض لإطلاق دفعات من النار بأسلحة آلية، فيما قامت قوات الجيش والشرطة بالكمين بالرد على مصدر إطلاق النار. واعلنت مصر مواصله العمل علي اغلاق الانفاق التي تربط اراضيها بغزه، ويعتقد ان التنظيم يضم مئات العناصر الذين ينشطون في المنطقه، رغم مقتل قائدهم السابق، عبداللطيف موسي، عام 2009، بعد مواجهات بين أنصاره وحركة حماس ، التي اتهمته باعلان "اماره اسلاميه" في غزه . وقال المصدر , الذي طلب عدم ذكر اسمه , ان المهاجمين احتاجوا الي التسلل عبر الانفاق وهو ما يشير الى امكان معرفة حماس بالهجوم . واضاف ان العملية احتاجت ايضا الى مساعدة من عناصر داخل سيناء وهي يمكن الحصول عليها مقابل المال . . من جهة أخرى , قال رئيس الأركان الإسرائيلي- بني جانتس؛ إن «الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إسرائيل انطلاقًا من سيناء هذا الأسبوع إلى جانب الأحداث الأخرى في المنطقة يفرض على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لأي سيناريو؛ والاستعداد لمواجهة إقليمية شاملة».
وتناول جانتس -في كلمة له في تكريم قوات الاحتياط- الهجوم على معبر كرم أبو سالم؛ مشيرًا إلى أن «الجيش الإسرائيلي أحبط بكفاءة وسرعة كبيرة محاولات الاعتداء على السكان الإسرائيليين؛ وذلك بفضل المعلومات الاستخباراتية واستعداد القوات الإسرائيلية