صورة ارشيفية قال اللواء أركان حرب احمد محمود وصفى قائد الجيش الثاني الميداني أن القوات المسلحة المصرية لا تنتمي إلى أي فصيل سياسي أو حزب أو جماعة أو تيار ولكن تنتمي فقط إلى جمهورية مصر العربية وللشعب المصري،مؤكد أن القوات المسلحة هي فقط ملك للشعب المصري وستظل دائما على هذا النهج في خدمة مصر وشعبها. وقال خلال حل الإفطار الذي أقامة الجيش الثاني الميداني بمدينة العريش وحضره محافظ شمال سيناء ومدير الأمن ومشايخ وكبار قبائل البدو بشمال ووسط سيناء أن الأمن والاستقرار بسيناء سيعود من خلال التعاون بين البدو والقوات المسلحة كما كان عهد القوات المسلحة بهم دائما والوقوف أيضا بجوار الشرطة المدنية لاستعادة الأمن والأمان بمدينة العريشوسيناء بالكامل. وأضاف قائد الجيش الثاني الميداني أن التعاون بين القوات المسلحة وبدو سيناء مستمر وهو ليس وليد اليوم ولكن على مدار سنوات وسنوات. وأضاف أن بدو سيناء هم خط الدفاع الأول عن مصر ضد أي عدو خارجي. وأشار وصفى إلى أن القوات المسلحة متمثلة في الجيش الثاني الميداني تقوم بتنفيذ مشروعات خدمية واستثمارية وصحية وأنشطة اجتماعية لأهالي سيناء، وان هذا يأتي في اطار توجيهات المشير محمد حسين طنطاوي الذي قام مؤخرا بافتتاح مصنع اسمنت سيناء،وأمر باعتماد مبالغ مالية كبيرة لحفر آبار بأعماق كبيرة بوسط سيناء يستفيد منها أهالي وسط سيناء،والانتهاء من معهد الأورام بمستشفى العريش،وبناء وحدات سكنيه وصلت الى 1000 وحدة سكنيه كأمله المرافق . وأعلن وصفى أن القوافل الطبية سوف تستمر بسيناء بإكمالها وسوف يكون هناك قافلة طبية متخصصة وشامله كل شهر بسيناء ،مع زيادة أعداد المساعدات العينية لأهالي سيناء خلال شهر رمضان المبارك. مؤكدا على أن هذا العمل لاهالى سيناء ليس من احد ولكن هو من مصر لأبنائها وشعبها وهو دور القوات المسلحة تجاه اهالى سيناء تلك البقعة الغالية من ارض مصر. كما أعلن وصفى أن المشير طنطاوي قد أكد على قبول 30 طالب من أهالي سيناء في الكليات العسكرية لهذا العام.