وحيد عبدالمجيد قال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو مجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية للدستور إن ماتعانيه التأسيسية الآن ، يتمثل فى انسحاب أطراف سياسية هامة في المجتمع خشوا من حدوث انقلاب دستوري من قِبل حزب الحرية والعدالة. وشدد على أن الجمعية فقدت جزءا من شرعيتها بانسحاب تلك الاطراف الذي كان ينبغي تواجدهم بالجمعية التأسيسية للدستور . وأكد عبد المجيد في تصريحات نقلتها ل"بوابة الوفد" على أهمية أن تعلن الجمعية التأسيسية على خطة عملها نحو الدستور ، وتتعهد بعدم المساس بالأبواب الأولى في دستور 71 والخاص بالحريات العامة والحقوق ومقومات الدولة وهويتها وبذلك تعود للتأسيسية شرعيتها كاملة . وأضاف عبد المجيد أن التغيير ينبغي أن ينصب في الدستور الجديد على تغيير النظام السياسي والتحول من الحكم الشمولي القائم على الفرد إلى نظام ديمقراطي حقيقي ، وإنهاء الجدل حول دولة دينية أو تغيير في هوية الدولة مؤكدا أنه في حالة عدم إعلان خارطة طريق عن مضمون الدستور سينسحب من الجمعية . وأوضح عضو مجلس الشعب أن الشعب المصري منشغل بظروفه الاقتصادية والاجتماعية ولا ينشغل بالسياسة ، مضيفا أن الدستور القادم قد يكون مؤقتاً ويتغير بعد ذلك عندما تنتهي الأزمة الطاحنة التي يعيشها المصريون فلا يوجد دولة تكتب دستورا رائعا في ظروف صعبة كالتي نمر بها .