أعربت زعيمة المعارضة وحزب كاديما الإسرائيلى تسيبي ليفني عن أملها في أن يصوت جميع أعضاء الكنيست الإسرائيلي ضد قانون "طال" الذي يجيز إعفاء الشبان اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية. وقالت ليفني في تصريح لها خلال اجتماع مع نشطاء المعارضة الإسرائيلية للقانون، أوردته صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلة على موقعها الإلكتروني مساء اليوم الإثنين - إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أسير شركائه في الائتلاف"، وأعربت عن أملها في أن يظل هناك غالبية بالكنيست للتصويت ضد تنفيذ هذا القانون". وأضافت أنها والمعارضة تقدموا بمشروع قرار خلال جلسة الكنيست .. مطالبين بحق جميع المواطنين في الخدمة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية أو الخدمات المدنية .. لافتة إلى أن عدم موافقة ائتلاف رئيس الوزراء على هذا القرار لم يكن مفاجئا. وأضافت زعيمة المعارضة الإسرائيلية أن المشكلة لا تكمن في نص مشروع القرار، إنما في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، "فنحن لدينا رئيس وزراء اسير لشركائه الذين اختارهم في الائتلاف". وأشارت ليفني إلى أن العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها حتى يسهم جميع الإسرائيليين في خدمة المجتمع. يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" كان قد أكد أن حزبه سيصوت ضد قانون "طال" الذي يجيز إعفاء الشبان اليهود المتشدين من الخدمة العسكرية .. مشددا على أنه لا ينوي تفكيك الحكومة بشأن ذلك القانون. كان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد جدد أمس الأحد دعوته لإدخال تعديلات على قانون "طال" .. مؤكدا أنه يجب أن يتضمن التعديل حصول من يدخلون الخدمة العسكرية على شهادات التعليم العالي. يشار إلى أن أعضاء ينتمون إلى حزب (إسرائيل بيتنا) قد أبدوا دعمهم للشباب الذي يشرع في التظاهر ضد هذا القانون بالقدس المحتلة.