تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدي نهاية تعاملات جلسة اليوم ،الاربعاء، فيما واصل المؤشر الرئيسي صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوماً بنبرة التفاول التى سرت بين أوساط المتعاملين بعد مرور تظاهرات إحياء ذكري أحداث محمد محمود أمس بسلام ودون وقوع أى أحداث تعكر صفو المستثمرين. وصعد المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30" إلى اعلي مستوياتها منذ 26 يناير 2011، بمقدار 1.41% إلى مستوي 6497.56 نقطة رابحاً نحو 90 نقطة، ومقتربا من حاجز ال6500 نقطة. فيما تخلي مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70" عن مكاسبه الصباحية مسجلا انخفاض قدره 0.05% تعادل 0.29 نقطة ليصل إلى مستوي 537.26 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100" فسجل ارتفاعاً قدره 0.3% تعادل 2.7 نقطة ليصل إلى مستوي 898.09 نقطة. وقال سماسرة بالسوق ان مشتريات المؤسسات المصرية على الأسهم القيادية دعمت ارتفاعات السوق، فى الوقت الذى اتجه فيه الاجانب والعرب نحو البيع.وسجل المصريون مشتريات بقيمة 604 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 586.2 مليون جنيه بصافى شرائى 17.8 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات الاجانب والعرب نحو البيع بصافى بيعي 7.1 مليون و 10.7 مليون جنيه على الترتيب. سجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 751.7 مليون جنيه بعد التداول على 247.9 مليون سهم من خلال 33.7 الف صفقة منفذة، فى حين بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنه المتعاملون الرئيسيون وسوق نقل الملكية 785.2 مليون جنيه بعد التداول على 252.1 مليون سهم من خلال 34.8 الف صفقة منفذة.وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مايقرب من 2.75 مليار جنيه مسجلا 417.2 مليار جنيه مقابل 414.45 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس. جاء فى صدارة الأسهم المرتفعه سهم "مركز الإسكندرية الطبي" بزيادة قدرها 9.97% إلى 67.18 جنيه ثم سهم "شيني" بارتفاع 7.35% إلى 4.82 جنيه، تبعهما سهم "جنوب الوادي للاسمنت" بارتفاع 4.78% إلى 5.26 جنيه. تصدر تراجعات الأسهم "القاهرة التخصصي" بانخفاض 9.88% إلى 63.79 جنيه ثم سهم "مرسي علم" بانخفاض 6.87% إلى 7.46 جنيهن تبعهما سهم "القومية للأسمنت" بانخفاض قدره 6.62% إلى 20.16 جنيه.