طالبت ديلما روسيف رئيسة البرازيلالأممالمتحدة، بمنح الأولوية للنقاش حول تحسين حماية البيانات على شبكة الإنترنت. وأشارت وكالة أنباء "اجنسيا" الرسمية اليوم الأحد، إلى ما كتبته الرئيسة البرازيلية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وقالت فيه: "نحن ننظر إلى حماية الخصوصية على الإنترنت كجزء من حقوق الإنسان ومن ثم ينبغى منح الأولوية لبحث حماية هذه الحقوق فى مناقشات الأممالمتحدة". وأكدت الرئيسة البرازيلية، بأنه لا يمكن أن يخضع الحق فى الخصوصية "لتدخلات متعسفة كما أظهرت ذلك دلائل على أنشطة تجسسية فى دول مثل البرازيل وألمانيا". كانت الدولتان قدمتا إلى المنظمة الدولية مشروع قرار مشترك لمكافحة التجسس جاء فيه أن "الحقوق المتساوية التى لدى الناس خارج الإنترنت يجب أن تتوافر لهم على المواقع الإلكترونية أيضا وفى مقدمتها الحق فى حماية الخصوصية".