اليونيسيف: الوصول للأطفال الأكثر حرماناً بلبنان أيا كانت جنسياتهم

بحث رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل نجيب ميقاتى اليوم الخميس مع المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أنطونى لايك، عمل المنظمة بلبنان والتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.
شارك فى اللقاء المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط واليونيسف ماريا كلفيس، وممثلة اليونيسف فى لبنان آنا ماريا لورينى.
وصرح لايك عقب اللقاء، بأنه تم التباحث بشأن التحديات التى يعانى منها لبنان والظروف المأساوية التى يعيشها وازدياد عدد اللاجئين السوريين، وكيفية وضع خطط للتخفيف من وطأة هذه المشاكل التى يعيشها لبنان.
ولفت إلى أن منظمة اليونيسف تعمل فى لبنان منذ العام 1948 وستستمر فيه وستطور برنامجها لمساعدة الحكومة اللبنانية على مواجهة مشكلات الأطفال اللبنانيين والأطفال السوريين، الذين نزحوا إلى لبنان خاصة.
ووجه لايك الشكر لتعاون رئيس الوزراء اللبنانى فى مجال رسم خارطة الاحتياجات والأنصاف على المستوى المناطقى فى لبنان، حيث يعمل هذا البحث والتحليل على تحديد المناطق الأكثر ضعفا فى لبنان والتى يتواجد فيها أيضا غالبية الأطفال الأكثر حاجة، الأمر الذى يسمح لليونيسف وشركائها بتقديم الدعم والمساعدة بشكل أفضل للعائلات الأكثر حرماناً وتهميشاً.
وأكد التزام اليونيسف بالوصول إلى كافة الأطفال الأكثر حرماناً فى لبنان مضيفاً "لا يزال أمامنا المزيد من العمل، الذى يجب علينا القيام به وعلى الأخص فى مجال الحصول على فرص التعليم وتحسين نوعيته، مشيرا إلى أن اليونيسف تركز جهودها للوصول إلى الأطفال الأكثر تهميشا بغض النظر عن الجنسية لضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
والتقى ميقاتى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين، الذى أوضح عقب اللقاء أنه شكر رئيس الحكومة على استضافته المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب.