مراسم تعميد محدودة لمولود الأمير وليام وزوجته

اقتصر توجيه الدعوة على 21 ضيفا فى مراسم تعميد الأمير جورج، اليوم الأربعاء، فى علامة على مدى حرص والديه الأمير وليام وزوجته كيت على حماية خصوصية هذا الطفل الذى ولد ليكون ملكا.
ولم يدع الأمير وليام، الذى لقيت والدته الأميرة ديانا حتفها فى حادث سيارة فى باريس عام 1997، إثر مطاردة مصورى الباباراتزى لها، وزوجته كيت سوى أفراد الأسرة المقربين، وفقا لقائمة مدعوين نشرت قبل موعد المراسم وتقام فى الثالثة مساء (1400 بتوقيت جرينتش).
وتحضر الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب وولى العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وهارى شقيق وليام مراسم، يعمد خلالها أسقف كانتربرى جاستن ويلبى الرضيع الذى أتم شهره الثالث بمياه من نهر الأردن.
وعلى الرغم من أن المراسم ستقام خلف الأبواب المغلقة فى كنيسة قصر سانت جيمس، فإن المهنئين تجمعوا خارجها على أمل أن يشاهدوا توافد المدعوين على المبنى الذى أقيم فى القرن السادس عشر فى وسط لندن. وسيكون والدا كيت مايكل وكارول بين المدعوين، وكذلك شقيقتها بيبا.
وقالت كلاريسا كامبل، مؤرخة الشئون الملكية فى جامعة انجليا راسكن، "هذه ليست مناسبة رسمية، ولكنها مناسبة عائلية، وأعتقد أنه على الزوجين الملكيين إبعاد جورج عن عيون الجماهير بقدر المستطاع ليحظى بتربية طبيعية".
وأضافت "ترغب جلالتها إلا ينظر إلى العائلة الملكية باعتبارها مؤسسة باهظة التكلفة فى هذه الأيام.