تحمل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المصرى والغانى فى ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم القادمة بالبرازيل فى صيف العام المقبل والمقرر إقامتها بعد غداً الثلاثاء رقم 22 على صعيد المواجهات الرسمية و الودية حيث كانت الغلبة للمنتخب المصرى فى 10 مواجهات من قبل و كان الفوز من نصيب نجوم غانا فى 6 لقاءات و انتهت 5 مباريات منها بالتعادل فعلى الصعيد الرسمى التقى المنتخب المصرى مع نظيره الغانى فى 7 لقاءات استطاع الفراعنة من تحقيق الفوز فى 4 مباريات و انتهت منها مباراتين بالتعادل و تمكن المنتخب الغانى من تحقيق الفوز فى مناسبتين. كانت أولى المواجهات الرسمية بينهما فى ذهاب التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية عام 1960 بالعاصمة الإيطالية روما و اقيم اللقاء فى 13 نوفمبر عام 1959 على الملاعب المصرية وانتهت بفوز المنتخب المصرى بهدفين لهدف. أما عن ثانى المواجهات فكان لقاء الإياب لنفس التصفيات بالعاصمة الغانية أكرا فى ديسمبر من نفس العام و انتهت بفوز المنتخب الغانى بهدفين نظفين . كانت المواجهة الثالثة التى التقى فيها الفريقين فى الدور ربع النهائى لدورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو عام 1964 وحقق المنتخب المصرى فوزاً كاسحاً بخمسة أهداف لهدف ليصعد المنتخب المصرى إلى الأدوار النهائية و يحقق المركز الرابع كأفضل إنجاز على صعيد الدورات الأولمبية. كانت المواجهة الرابعة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالسودان فى التاسع من شهر فبراير لعام 1970 فى ثانى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل بهدف لمثله. أما عن المواجهة الخامسة فكانت فى دورة الألعاب الأفريقية والتى أقيمت فى نيجيريا عفى السادس عشر من يناير عام 1973 واستطاع المنتخب المصرى من الحصول على المركز الثالث بهذه الدورة بعد فوزه على المنتخب الغانى بهدفين لهدف. حملت المواجهة السادسة بين الفريقين فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالسنغال فى السابع عشر من شهر يناير عام 1992 فى المباراة الثانية لهما بالمجموعة الرابعة الفوز الثانى للنجوم السوداء على المنتخب المصرى بمجموعة من أمهر اللاعبين يتقدمهم اللاعب الموهوب عبيدي بيليه بهدف نظيف. أما المواجهة السابعة التى جمعت بين الفريقين فكانت فى نهائى بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا فى الحادى والثلاثين من شهر يناير عام 2010 و استطاع المنتخب المصرى من الفوز بهدف نظيف للاعب محمد ناجى جدو ليحصل المنتخب المصرى على البطولة للمرة السابعة فى تاريخه و الثالثة على التوالى بعد بطولتى عام 2006 بمصر و 2008 بغانا. وعلى الصعيد الودى فقد التقى الفراعنة و النجوم الغانية فى 14 لقاء وواصل المنتخب المصرى تفوقه فى الفوز ب6 لقاءات و انتهت 4 لقاءات منهم بالتعادل و استطاع منتخب النجوم السوداء من الفوز فى 4 مناسبات. أقيم اللقاء الودى الأول فى شهر يوليو عام 1960 وانتهى بالتعادل بين الفريقين بهدفين لمثلهما. التقى الفريقين فى شهر ديسمبر عام 1993 فى مباراتين انتهت الأولى بالتعادل السلبى و فى المباراة الثانية استطاع المنتخب الغانى من الفوز بهدفين لهدف. أقيم اللقاء الرابع بينهما فى شهر أغسطس عام 1994 واستطاع المنتخب المصرى من الفوز بهدفين مقابل لاشئ. فى اللقاء الخامس خسر المنتخب المصرى بهدفين لهدف فى ديسمبر عام 1995 . فى القاء السادس فى شهر مايو عام 1996 استطاع المنتخب المصرى من تحقيق الفوز بهدفين فى العاصمة الغانية أكرا. أقيم اللقاء السابع بين الفريقين فى كأس الرئيس الكورى الودية فى شهر يونيو عام 1997 واستطاع المنتخب المصرى من مواصلة تفوقه وبالفوز بهدفين مقابل لاشئ وفى العام نفسه حسمت مصر المواجهة الثامنة لصالحها بنتيجة 3-2. واصل المنتخبان اللقاءات الودية بينهما و لكن الغلبة هذه المرة كانت لصالح المنتخب الغانى فى نوفمبر عام 1999 فى المواجهة التاسعة والتى استطاع تحقيق الفوز بالقاهرة بهدفين لهدف . عادت مصر للفوز مرة أخرى عندما التقى الفريقان ودياً بالقاهرة فى يونيو 2000 فى المواجهة العاشرة وأنهى الفراعنة اللقاء لصالحهم بهدفين نظيفين. كررت مصر الفوز الودى بهدفين نظيفين فى يناير 2002 فى اللقاء الحادى عشر و فى ديسمبر من العام نفسه التقى الفريقان للمرة الثانية عشر فى ودية جديدة انتهت بالتعادل بدون أهداف. لم يلتقيا المنتخبين طوال 7 سنوات إلى أن جاء موعد المواجهة الثالثة عشر فى فبراير 2009 بالقاهرة و انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما. فى يناير من العام الحالى كانت آخر المواجهات الودية بين الفريقين، فى المباراة التى جمعت بينهما بالعاصمة الإماراتية أبوظبى ومنى فيها المنتخب المصرى بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف نظيفة .