كشف علماء بريطانيون من جامعة أبردين عن توصلهم إلى مواد مضادة مأخوذة من سمك القرش، يمكن أن تشكل الحل الامثل لعلاج مرض سرطان الثدي الذي تعاني منه الملايين من النساء حول العالم. ويعتقد الباحثون أن قوة جهاز المناعة لدى القرش تساعد على إنتاج المضادات اللازمة، حيث تم حقن البروتين المسؤول عن نمو الأورام السرطانية في زعانفها لتحفيز إنتاج الأجسام المضادة القادرة على الدخول إلى الخلايا السرطانية وتدميرها. وتقول الدكتورة هيلين دولي المختصة بأمراض السرطان إن هذا الاكتشاف يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي، تفوق تلك التي أحدثها دواء هيرسيبتن الذي أطلق قبل أكثر من عقد من الزمن، ونجح في علاج حالات محدودة من المرض الخبيث. وتسجل كل عام حوالي 44 ألف حالة جديدة في بريطانيا وحدها للإصابة بمرض سرطان الثدي، ولم يتمكن عقار هيرسيبتن من علاج سوى حالة واحدة من بين كل أربع حالات لذلك لا بد من إيجاد علاجات بديلة.