أشعل العشرات من البلطجية والمسجلين بقرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح النيران فى سيارتين شرطة تابعة للمركز، وأصيب 3 أشخاص وشرطيين بطلقات نارية بالقدم وأسفل البطن . جاء ذلك بعد قيام مأمورية من مركزالقمح بالتنسيق مع مكتب جنوب بلبيس للقبض على اثنين من أباطرة المخدرات، فوجئت القوات بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم من أعلى أسطح المنازل، مما أسفر عن إصابة كلا من “عماد حسين عبد الصمد من الأهالى بطلقة فى القدم اليمنى، محمد عبد الله عبد السلام مجند قوات الأمن، مصاب بطلق نارى بالساق الأيسر، حمدى حافظ مخبر بمركز منيا القمح، مصاب بطلقتين أسفل البطن. على الفور تم إرسال 5 تشكيلات من قوات الأمن المركزى لتدعيم القوة الموجودة بعد استمرار إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة آلية من أعلى أسطح المنازل على القوات، فيما انتقل اللواء سامح الكيلانى والعميد رفعت خضر مدير المباحث وطوقت الأجهزة الأمنية القرية حتى يتمكنوا من القبض على البلطجية، وما زال تبادل إطلاق الأعيرة النارية مستمر حتى الآن . وفى نفس السياق أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية أن الأجهزة الأمنية لم تنهى المأمورية إلا بعد تطهير القرية والقبض على الخارجين عن القانون وضبط الأسلحة الموجودة التى تم التعامل بها مع ضباط الشرطة المكلفين بالمأمورية، والتى أسفرت عن إصابة 5 أشخاص بينهم شرطيين. وأشار المصدر إلى أن الاهالى قاموا بتهريب ” دسوقى أبو صبيحة ونجله ” وهم هاربين من سجن أبو زعبل فى أحداث ثورة 25 يناير، ومن أشهر أباطرة تجارة المخدرات والأسلحة بالشرقية ، وهاربين من عده أحكام صادرة بحقهم.
