د. أحمد الطيب كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مبادرة جديدة لرعاية جهود المصالحة ونزع الخلافات بين الفصائل الصومالية المختلفة مؤكدا إستعداد الأزهر الكامل لعقد هذه اللقاءات في رحاب الازهر بين علماء الصومال والفرقاء من الفصائل لبحث خطة للخروج من الأزمة الخانقة بالتعاون بين كل الأطراف. ودعا شيخ الأزهر علماء الصومال الشقيق إلي تبنى هذه المبادرة، مناشدا الشعب الصومالي أن يبحث فورا عن خطة ائتلاف موحدة والجلوس سويا للبحث عن مخرج لأزمتهم فى إطار من التعاون والتنسيق ومراعاة مصلحة بلدهم دون أى تدخل من أحد. كما أعرب شيخ الأزهر خلال تدشين الأزهر للقافلة الاغاثية للشعب الصومالي الشقيق اليوم الثلاثاء عن آلمه الشديد وقلقه وتخوفه ومشيخة الأزهر مما يحدث للشعب الصومالي من خلاف وفرقة مما جعل بأسهم بينهم شديد . وقال "أن القلب يحزن لما يحدث لهذا البلد العربي الإسلامي الشقيق الذي يحتل مكانه جغرافية متميزة جعلته مطمعا لجميع القوي الاستعمارية والان وقد تحرر الصومال يجب أن تعود إليه نهضته فلم يعد لدي الصومالين أي مبرر عقلي أو شرعي لما يحدث الآن من خلاف . وأوضح شيخ الأزهر أن القافلة التي سيرسلها الأزهر للشعب الصومالي الشقيق هي هدية متواضعة من الأزهر وعلمائه إلي الشعب الصومالي للتخفيف من الظروف الصعبة التى يتعرض لها جراء التطورات التى يعيشها وانها تتضمن مختلف أنواع المساعدات للشعب الصومالى ،معربا عن استعداد الازهر لارسال قوافل أخرى إذا اقتضت الضرورة. ووجه شيخ الازهر الشكر للمجلس الاعلي للقوات المسلحة التي خصص طائرة خاصة لإرسال الأدوية والمساعدات و لجميع الشركات التي ساهمت في إعداد القافلة والتبرع بالأدوية وكذلك اتحاد الأطباء العرب والتي لولاهم لما استطاع الأزهر تنفيذ قافلة الاغاثة للصومال.