قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة البريطانية لا تنوي العودة للبرلمان سعيًا وراء تفويض للحكومة لضرب سوريا ردًا على استخدام حكومة بشار الأسد للسلاح الكيميائي في بلدة الغوطة على حدود دمشق". وأضاف المتحدث -فى تصريحات للصحفيين اليوم- أن "الحكومة البريطانية تحترم إرادة البرلمان"، مؤكدًا أن الحكومة لن تعود للبرلمان سعيًا وراء تفويض باستخدام القوة العسكرية. وتابع: "سيستمر رئيس الوزراء في سعيه من أجل حل سياسي للأزمة السورية بما في ذلك عندما يلتقي الزعماء الدوليين ومنهم الرئيس باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة ال 20 في مدينة سان بيترسبورج في وقت لاحق من الأسبوع". وأوضح المتحدث باسم كاميرون أن بريطانيا تتعاون في مجال تبادل المعلومات المخابراتية مع عدد من الحلفاء خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكنه أضاف أن "بريطانيا تعمل من خلال البرلمان ولهذا فلن تعمل على التدخل بشكل عسكري في سوريا".