احتجاجت في باكستان استقبلت باكستان العام الجديد بأزمة كبيرة واحتجاجات من الأطراف المعنية بسبب قرار رفع أسعار الوقود، وذلك حيث قررت الهيئة الحكومية المنظمة للنفط والغاز في باكستان قبل أيام رفع أسعار الغاز الطبيعي المضغوط الذي يستخدم في تشغيل السيارات بنسبة 14 % وذلك اعتبارا من أول يناير الجاري. وقام متظاهرون مع بداية أسبوع العمل اليوم الاثنين، بسد الطريق السريع في العاصمة إسلام أباد نظرا لعدم توافر وسائل للنقل الجماعي، وعطلوا حركة المرور. وذكرت قناة "جيو نيوز" التليفزيونية المحلية أن الركاب ظلوا ينتظرون أية وسيلة للنقل منذ الساعة السادسة صباحا للتوجه إلى أعمالهم، ولكن انتظارهم طال دون جدوي حتى الساعة التاسعة، وعندئذ فقد المنتظرون أعصابهم وقاموا بإغلاق فرع من الطريق السريع احتجاجا منهم على إضراب وسائل النقل. وتكرر الاحتجاج على إغلاق محطات الغاز الطبيعي لتموين السيارات بمنطقة "بارا كاو" على أطراف إسلام أباد حيث أغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي، فيما شوهدت أمس طوابير طويلة من جميع أنواع المركبات أمام محطة الغاز الطبيعي المضغوط التي تديرها وزارة البترول لمليء إسطواناتهم الفارغة بالغاز. وكان سكان العاصمة الإندونيسية قد شعروا بندرة شديدة في الغاز الطبيعي المضغوط نظرا لأن جميع محطات الغاز الطبيعي المضغوط الخاصة في المدينة ظلت مغلقة احتجاجا على ارتفاع سعر الغاز وإجراءات ترشيد استخدامه. يشار إلى أن رابطة الغاز الطبيعي المضعوط لكل باكستان قد وجهت دعوة الإضراب في جميع أنحاء البلاد أمس الأحد إلا أن محطة الغاز الطبيعي المضغوط التابعة لوزارة البترول بوسط إسلام أباد واصلت أمس خدماتها وكانت الخيار الوحيد أمام أصحاب السيارات. جدير بالذكر أن هناك استجابة لدعوة الاضراب الموجهة من الرابطة لكل باكستان، حيث قررت محطات الغاز الطبيعي المضغوط في معظم المدن الباكستانية وقف خدماتها لأجل غير مسمى اعتبارا من صباح أمس، ومن بين هذه المدن (كراتشي، حيدر أباد، ولاهور، وفيصل أباد ، وميانوالي، وجوجرانوالا، ورحيميار خان، وراولبندي، وبيشاور، وكويتا، وإسلام أباد).